مرايا – تنطلق، الخميس في محافظة العقبة، جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة”، التي أطلقها جلالة الملك في عام 2015، حيث تعقد للمرة الخامسة حول شرق إفريقيا.
هذه الاجتماعات، تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، ضمن نهج شمولي، يتضمن الأبعاد العسكرية والأمنية والفكرية.
وعُقدت جولات لمبادرة “اجتماعات العقبة” خارج الأردن؛ نظرا للاهتمام الدولي في آلية التنسيق التي توفرها، إذ استضافت ألبانيا وهولندا ونيجيريا والولايات المتحدة الأميركية، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنغافورة، فعالياتها عبر السنوات السابقة بالشراكة مع الأردن.
جلالة الملك عبدالله الثاني، التقى في اجتماعات منفصلة في العقبة الأربعاء، رئيس رواندا بول كاغامي، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، ورئيس موزمبيق فيليب نيوسي.
وبحث جلالته مع رئيس رواندا، العلاقات الثنائية وآليات تعزيز التعاون بالمجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والسياحية، فضلا عن تفعيل التبادل التجاري، بما يخدم المصالح المشتركة.
وجرى التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة إقليميا ودوليا في الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي يشمل الأبعاد العسكرية والأمنية والفكرية، وتكثيف التعاون بين الدول بهذا الخصوص.
وتطرقت اللقاءات إلى مجمل التحديات على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما التقى جلالة الملك وزير دفاع دولة مدغشقر ليون راكوتونيرينا، وقائد قيادة العمليات الخاصة الأميركية الفريق أول ريتشارد كلارك، كلا على حدة.
وتناول اللقاءان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في المجالات الدفاعية.
وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، وعدد من كبار المسؤولين المرافقين لرؤساء الدول.