مرايا – أدانت فصائل فلسطينية يوم الأحد، مشاركة رؤساء عرب في قمة النقب مع الاحتلال الصهيوني .
حماس: سلوكٌ يتناقض مع مواقف ومصالح الأمَّة
أكدت حركة حماس في بيان صدر عنها، أنّ لقاء وزراء عرب مع الصهياينة على أرض فلسطين المحتلة سلوكٌ يتناقض مع مواقف ومصالح الأمَّة الرَّافضة للتطبيع
وتابعت، بكلّ استهجان، قبول بعض وزراء خارجية دول عربية الاجتماع مع مسؤولين صهاينة على أرض فلسطين المحتلة، في الوقت الذي تتعرّض فيه هذه الأرض لأبشع أنواع الاستيطان والتهويد لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ويمارس بحقّ شعبنا صنوف الاضطهاد والإرهاب والقتل والتهجير.
وجددت، رفضنا المطلق لأشكال التطبيع كافة مع الاحتلال، ونؤكّد أنَّ مثل هذه اللقاءات لا تخدم سوى العدو في تكريس عدوانه المتواصل ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، كما أنَّها سلوكٌ يتناقض مع مواقف ومصالح الأمَّة وشعوبها الرّافضة للتطبيع.
ودعت، الدّول العربية التي وقّعت على اتفاقيات تطبيعية مع العدو إلى إعادة النظر فيها، انسجامًا مع مصال…
الشعبية: لقاءُ النقب ترسيمٌ لمشروع الشرق الأوسط الجديد
عدّت الجبهةُ الشعبيّة لتحرير فلسطين أنّ عقدَ لقاءٍ مشتركٍ بين وزراء خارجية بعض الدول العربيّة، ووزير دولة الكيان الاستعماريّة الصهيونيّة؛ برعاية وزير الخارجية الأمريكيّة؛ استمرارٌ لحالة سقوط النظام الرسميّ العربيّ بغالبيّته في مستنقع التطبيع والتبعيّة، وأنّ عقدَهُ غيرُ بعيدٍ عن ذكرى يوم الأرض، وفي النقب الفلسطيني، لا يخلو من دلالةٍ خاصّة، وأنّه يتعرّض في هذه الفترة لمخططٍ تهويديٍّ شاملٍ يستهدف تدمير قراه، وتهجير سكّانه، وإقامة العديد من المستوطنات عليه.
وترى الجبهة الشعبيّة في اجتماعاتٍ كهذه خضوعًا من المشاركين فيها بتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد، الذي سبق وأن دعا إليه شمعون بيريز وروّجت له كونداليزا رايس وزيرة خارجية أميركا السابقة، الذي في جوهرة يستهدف الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني، وتجاوز كلّ القرارات العربيّة والدوليّة، التي أكّدت على هذه الحقوق بما فيها حقّه في العودة وتقرير المصير، والدولة المستقلّة بعاصمتها القدس، كما يستهدف إقامةَ علاقاتٍ طبيعيّةٍ كاملةٍ بين الدول العربية ودولة الكيان على مختلِف الصعد السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة، وتشكيل الأطر المشتركة الناظمة لذلك؛ تكون فيها دولة الكيان هي المركز والمقرّر فيها.
وحذّرت الجبهة من قيام الدول المشاركة في لقاء النقب من الاتّكاء على العمليّة العسكريّة الجارية بين الاتّحاد الروسي وأوكرانيا – الناتو لتبرير عقد اتّفاقيات استراتيجيّة، ومنها تشكيل حلف “ناتو” عربيّ – صهيوني ينقل الدول العربيّة المشاركة فيه إلى موقع التصادم والاحتراب مع الدول والقوى التي تعارض وتقاوم المخطّطات المعادية، التي تستهدف شعوب المنطقة ومصالحها العليا، وتصبح طرفًا في الدفاع عن دولة الكيان الصهيوني، وتنتقل بذلك من الالتزام باتفاقيّة “الدفاع العربيّ المشترك” إلى الدفاع عن “عدوّ العرب المشترك”.
وختمت الجبهةُ بتأكيد ثقتها بأنّ الشعوب العربيّة وقواها الوطنيّة والقوميّة التقدميّة تستطيع حماية مصالحها، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وقضيّته الوطنيّة، التي تتعزّز مكانتها في أوساطهم قضيّةً قوميّةً عربيّة.
وليد العوض:قمة العار في النقب
كتب وليد العوض عبر صفحته على “فيسبوك”، أنّ قمة العار في النقب بحضور عدد من وزراء الخارجية العرب مع وزير خارجية الاحتلال ووزير خارجية، تأتي في ظل استمرار العدوان على شعبنا .
وشدد، أنها تفتح أتوستراد واسع لعبور صهيوني لكل البلدان العربية وتؤسس لان تكون دولة الاحتلال مركزاً اساسياً لترتيبات اقليمية مستقبلية على حساب شعبنا