مرايا – أعلن بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في مدينة القدس المحتلة، رفضهم استيلاء الجماعات الاستيطانية المتطرفة على فندق “البتراء الصغيرة”، واعتبرته تهديدًا لاستمرار وجود الحي المسيحي في القدس، وبالتالي خطراً على التعايش السلمي بين مجتمعات المدينة.
وأكدوا في بيان اليوم الاحد، أن هذا القرار سيؤدي الى عدم الاستقرار والتوتر في الوقت الذي يحاول فيه الجميع التهدئة، وبناء الثقة، والسير نحو العدل والسلام. وحذروا من الأعمال غير المشروعة للمستوطنين المتطرفين، الذين اتبعوا نمطًا من الترهيب والعنف، باحتلالهم لممتلكات الكنيسة الرومية الأرثوذكسية، أي فندق بتراء الصغير. وأوضحوا أن “الجماعات المتطرفة” يتصرفون كما لو كانوا فوق القانون، دون خوف من العواقب، مبينين أن هذه القضية لا تتعلق بالممتلكات الفردية فقط، بل بالطابع الكامل للقدس، بما في ذلك الحي المسيحي كون الفندق يقع على طريق الحج لملايين المسيحيين الذين يزورون القدس كل عام.