أصيب 19 فلسطينيا، مساء اليوم الأحد، بجروح ورضوض، خلال قمع قوات الاحتلال للشبان في منطقة باب العمود في القدس.

ولاحقت قوات الاحتلال، الشبان في منطقة باب العمود والشوارع المحاذية لها في مدينة القدس، بعد ساعات من جولة قام بها وزير الخارجية “يائير لابيد” في حكومة الاحتلال برفقة ضباط في المكان.

وانتشرت القوات بفرقها المختلفة “الشرطة، المخابرات، القوات الخاصة، وحدة المستعربين”، بأعداد كبيرة في شوارع مدينة القدس، بالتزامن مع تواجد المئات من المقدسيين في ساحة باب العمود.

وقمعت القوات المتواجدين بالقنابل الصوتية، والضرب والاعتقال.

واعتقلت قوات الاحتلال 4 مقدسيين من منطقة باب العمود، واعتدت على أحد الشبان بالضرب المبرح خلال الاعتقال والاحتجاز داخل غرفة المراقبة “المقامة عند مدخل باب العمود”.

كما اعتقلت “وحدة المستعربين” شابا واعتدت عليه خلال سيره، وأشهرت السلاح باتجاه الشبان مهددة بإطلاق الرصاص في حال الاقتراب .

وقال الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع 11 إصابة، نقلت 3 منها الى المستشفى لتلقي العلاج، “اصابات بالضرب والأعيرة المطاطية”.

واعتدت القوات بالضرب المبرح على مسن خلال تواجده في محيط “غرفة المراقبة” في باب العمود للاطمئنان على نجله المعتقل والمحتجز داخل الغرفة.