مرايا -دعت جمعية حماية المستهلك إلى وقف تصدير الخضار في شهر رمضان المبارك لتأمين حاجة السوق المحلي ووضع سقوف سعرية محددة على مجموعة السلع الضرورية التي تحتاجها الاسر على موائدها بشكل يومي نتيجة لارتفاع اسعارها بشكل غير عادل.

وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن “أسعار الخضار والدجاج والبيض لم تنخفض على خلاف تأكيدات من الجهات المعنية بانخفاضها بسبب تحسن الطقس ودخول العروة الربيعية، بل على العكس ارتفعت أسعار بعض الأصناف مثل الباذنجان والبندورة والزهرة أكثر فأكثر”.

وأشار عبيدات الى أن سعر صنف البندوره ارتفع في اول يومين من رمضان بمقدار 12.5بالمئة ، اما الباذنجان فيتراح سعر الكيلو غرام الواحد منه للمستهلك بين 1.50 و2.00 دينار والزهرة بأكثر من دينار والفليفلة الحلوة بين دينار ونصف ودينارين، معتبرا أن هذه الأسعار غير عادلة ولا تتناسب مع القدرات الشرائية للمواطنين ما يستدعي ايجاد حلول فورية لهذا الارتفاع الجنوني غير المبرر للأسعار.

وأوضح أن أول هذه الحلول يكمن بوقف تصدير الخضار الأساسية في شهر رمضان المبارك ووضع سقوف سعرية عادلة على السلع الضرورية التي ارتفعت اسعارها كونها سلعا اساسية تحتاجها الاسر بشكل يومي.

وتطرق عبيدات الى اسعار الدجاج لافتا الى أختراق السقوف السعرية التي حددتها الوزارة رغم أنها سقوف سعرية عالية، داعيا الى تشديد الرقابة على كافة اسواق المملكة دون استثناء وايقاع اشد العقوبات بالمخالفين.

وقال، ان قرار الحكومة المتعلق بتخفيض نسبة الضَّريبة العامَّة على المبيعات المفروضة على بذرة حبوب الصُّويا لتصبح (5%)، شريطة استخدامها في صناعة اعلاف الدجاج يجب أن يترافق بإعادة النظر بالسقوف السعرية المحددة من قبل الوزارة وتحديد اسعار جديدة لسعر بيع الدجاج (الطازج والنتافات) بحيث تكون الاسعار الجديدة اقل من السعر الحالي .

ودعا عبيدات المواطنين الى عدم التهافت على شراء السلع والاكتفاء بشراء ما تحتاجه الاسرة كأحد أساليب تقليل الطلب في السوق للحد من ارتفاع الأسعار.