دعت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك المواطنين الى عدم التعاطي مع ما يروج من قبل شرطة الاحتلال من فيديوهات لزرع بذور الفتنة داخل مجتمعنا المرابط الصامد وتشتيت الأنظار عن جرائمها بحق المسجد الأقصى المبارك وخاصةً ما قامت به صباح اليوم من انتهاك وتدنيس لحرمة المسجد.
وشددت دائرة الأوقاف الإسلامية على أيدي حراس المسجد الأقصى المبارك وموظفيه خط الدفاع الأول عن المسجد والذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن مسجدهم نيابة عن جميع مسلمي العالم، متمنية الشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين، ولحراس المسجد وموظفيه الذين تعرضوا الى اصابات خطيرة على أثر الاقتحام الهمجي للمسجد صباح اليوم.
وأوضحت الدائرة ان ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من فيديو صادر عن شرطة الاحتلال أثناء حديث ضباط الشرطة مع مسؤول ومفتش حراس المسجد الأقصى المبارك اليوم هو فيديو مجتزئ مشوه وعار عن الصحة، علماً أن هذا الفيديو صوّر بعد الاقتحامات والاعتقالات حيث عمدت الشرطة الى اقتطاع كامل المحادثة ولم تعرض الا بضع ثواني منه يظهر فقط رئيس الحرس دون من معه من حراس وموظفين لخلق الشكوك حول حراس المسجد وموظفيه الذين لا يزال عددا منهم يتلقى العلاج في أقبية المستشفيات بسبب الإصابات الخطرة.
وأكدت الدائرة أن توجه مفتش ومسؤول حراس المسجد الأقصى المبارك وبرفقة أربعة من حراس المسجد معه الى ضباط الشرطة جاء بتكليف محدد من إدارة الأوقاف الإسلامية بهدف اخراج المصابين بإصابات خطيرة من داخل المسجد واسعافها استجابة لنداء الاستغاثة من المسعفون المتواجدون داخل المسجد.
وثمنت الدائرة الجهود العظيمة التي يبذلها حراس المسجد الأقصى المبارك وموظفيه وعلى رأسهم مسؤول ومفتش الحراس خلال الاحداث والتي تساعد منظومة الأوقاف الإسلامية على القيام بواجبها على أكمل وجه،، حيث ترى أنه من الواجب تقديم الشكر لجميع الحراس وموظفي الأوقاف على ما بذلوه اليوم منذ الفجر بدلا من اتهامهم جزافاً.