زارت وزيرة الثقافة هيفاء النجار ظهر اليوم الأحد مقر جمعية الصداقة للمكفوفين، والتقت رئيس الجمعية د. أحمد اللوزي، الذي قدم موجزًا عن الجمعية التي تأسست العام 1977، ويترأسها سمو الأمير رعد بن زيد، وعن أهدافها المتمثلة في رعاية أصحاب الإعاقة البصرية، ومساندتهم لإدماجهم وتسهيل حياتهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة.
واستمعت النجار لشرح عن مشاريع الجمعية، والخدمات التي تقدمها لأصحاب الإعاقات البصرية، ومنها توفير الكتب والقران الكريم بطريقة برايل للمكفوفين مجانًا، وتوفير أجهزة لفحص الضغط والسكر ناطقة بعدة لغات منها العربية.
كما قامت الوزيرة بجولة في أقسام الجمعية تعرفت خلالها على المكتبة الإلكترونية التي تحتوي على ثمان أجهزة كمبيوتر مطورة، موصولة بأحدث التقنيات العالمية من طابعات برايل، ومركز الطباعة الذي يقوم على طباعة المناهج الأكاديمية للطلبة المكفوفين في المدارس بطريقة برايل وتوزيعها لهم مجاناً، ومكتبة برايل التي تحوي على معظم الموارد والمصادر الهامة من أمهات الكتب التي قد يحتاجها المكفوفين بأكثر من لغة.
وقالت النجار، نحن هنا اليوم في زيارة جمعية تعد نموذجًا وطنِيًا، ورافعة للعمل الإنساني الصادق في خدمة فئة هامة من أبناء المجتمع، ولنحتفي بشراكتنا المميزة مع الجمعية التي قامت مشكورة بطباعة الدستور الأردني بطريقة برايل على نفقتها الخاصة ليتم توزيعه على جميع المؤسسات المعنية برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مثمنة للجمعية جهودها المتميزة.