مرايا – استشهد فلسطيني (21 عاما) متأثرا بإصابته بعيار ناري في الرأس من بلدة برقين، وأصيب 3 آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء، مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة.

وفور الإعلان عن الشهيد، انطلقت مسيرة من أمام مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، حمل فيها المشيعون الشهيد على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها، وسط هتافات غاضبة منددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي. وسيتم تشييع جثمان الشهيد الساعة الحادية عشرة من أمام مستشفى جنين الحكومي، إلى مسقط رأسه برقين، حيث سيوارى الثرى في مقبرة البلدة، وفق وكالة الأنباء الفلسطنيية “وفا”.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت فجر الأربعاء، مدينة جنين ومخيمها، وانتشرت في أزقة المخيم ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل.

ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان في جنين ومخيمها وقوات الاحتلال، التي أطلقت باتجاههم الأعيرة النارية، ما أدى إلى استشهاد الشاب مساد، وإصابة ثلاثة آخرين.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة قباطية جنوب جنين، وداهمت عددا من منازل المواطنين، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحامها قباطية.