أفاد الإعلام اللبناني بأن الحدود الجنوبية شهدت استنفارا عسكريا إسرائيليا، جراء إحياء “حزب الله” اللبناني، يوم القدس العالمي عند الحدود قبالة مستوطنة المطلة.
وأوضحت قناة “الجديد” أن “حزب الله أحيا “يوم القدس العالمي”، باحتفالين حاشدين، عند الحدود قبالة مستوطنة المطلة، رفعت خلاله رايات المقاومة، وسط صيحات التكبير والولاء لنهج المقاومة، وسط إجراءات أمنية مشددة، للجيش والقوى الأمنية”.
وأشارت “الجديد” إلى أن هذا الاحتفال “استدعى استنفارا عسكريا إسرائيليا في الجانب المقابل من الحدود”، حيث “استقدم الجيش الإسرائيلي تعزيزات مؤللة، وانتشر في البساتين المتاخمة للحدود، ونقاط المراقبة القريبة من السياج التقني، والمواقع المتقدمة على محاور القطاع الشرقي”.
هذا وأقام “حزب الله”، و”السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي”، في محيط بركة النقار، عند بوابة مزارع شبعا المحتلة، وقفة تضامنية مع فلسطين، تحن عنوان “القدس هي المحور”، رفعوا خلاله رايات المقاومة، وأعلام فلسطين، وسط صيحات التكبير، وقسم الولاء لنهج المقاومة، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى الاستنفار في محيط بوابة المزارع المحتلة، وفق “الجديد”.
وأثناء الاحتفال، تمركزت قوات من بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” في المنطقة، حيث راقب جنود من الوحدة، النشاط المقام هناك، من موقعهم المشرف على البركة.