قال السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر، إسحق ليفانون، الثلاثاء، إن “الأردن اجتاز خطوطًا حمر ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي”.

وأشار ليفانون الذي يعمل حاليا كباحث في معهد هرتزليا للدراسات الأمنية الإسرائيلية، إلى أن “حكومة الاحتلال لديها إرادة حقيقية في الحفاظ على علاقات جيدة مع الأردن، لكن هناك خطوط حمر يحظر اجتيازها”.

ودعا الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، في مقال نشرته “إسرائيل اليوم”، إلى “تهديد الأردن رسميا بتحويله إلى فلسطين في حال واصل المسؤولون الأردنيون مساندة الفلسطينيين ومهاجمة الجانب الإسرائيلي بشدة”.

ويقول السفير الإسرائيلي السابق إن جلالة الملك عبدالله الثاني أطلق بشكل غير مباشر، يد الأوقاف لإرسال ورقة غير رسمية للولايات المتحدة، طلبت فيها تغيير الوضع القائم ونقل إدارة كل الشؤون، بما فيها الأمنية داخل الحرم إلى يد الأوقاف وإبقاء “إسرائيل” في الخارج.

وعدّ ليفانون، انتقاد رئيس الوزراء بشر الخصاونة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، أمام أعضاء البرلمان الأردني، “تصرفًا مؤذياً وكاذباً ومهيناً لا يطاق”.

وشدد جلالة الملك عبدالله الثاني، الأسبوع الماضي، على ضرورة احترام “إسرائيل” للوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف / المسجد الأقصى المبارك، و”وقف جميع الإجراءات اللاشرعية والاستفزازية التي تخرق هذا الوضع وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم”

فيما قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، خلال جلسة لمجلس النواب قبل نحو أسبوعين، إن “التَّصعيد الإسرائيلي ومحاولات التَّدنيس التي حصلت من مجاميع المتطرّفين في القدس والمسجد الأقصى، من شأنها أن تؤدِّي إلى مخاطر جمَّة تهدد الأمن والسِّلم والاستقرار الإقليمي، إن لم يجر وقفها”.