دانت لجنة فلسطين النيابية، سماح دولة الاحتلال الإسرائيلي للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسي الشريف تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وقالت، في بيان صحفي أصدرته اليوم الخميس، على لسان رئيسها النائب محمد الظهراوي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بفتح أبواب المسجد القبلي ومحاصرة المصلين فيه صباح اليوم الخميس، وسمحت لقطعان المستوطنين المتطرفين باقتحام “الأقصى”.

وعبرت اللجنة عن ادانتها لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، واصداره تعليمات بالسماح للمستوطنين المنتمين إلى تيارات صهيونية دينية باقتحام المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من عناصر قوات الاحتلال.

وأوضحت، أن مثل تلك القرارات تعتبر جزءا من أجندات بينيت لخدمة مشاريع المؤسسة الإسرائيلية واحزابها.

كما استنكرت “فلسطين النيابية” منع دخول المصلين إلى “الاقصى” وتحطيم زجاج المنبر في المسجد القبلي والاعتداء على حراس وموظفي الاوقاف والمصلين .

ودعت اللجنة، المجتمع الدولي إلى محاسبة اسرائيل على جرائمها بحق القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية ووقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس.

وحذرت من أن استمرار اعتداءات الاحتلال على الأقصى ومحاولات منع رفع الأذان في المسجد المبارك، مؤكدة أن ذلك تعد صارخ على الشعائر الدينية للمسلمين.