لليوم الثالث على التوالي، فشلت أجهزة أمن الاحتلال وقواته الخاصة في الوصول إلى منفذي عملية “إلعاد” والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين، في منطقة “إلعاد” شرق “تل أبيب” الخميس الماضي.
وقال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت احرونوت يوآف زيتون صباح اليوم السبت، إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال وحرس الحدود، بالإضافة إلى قوات خاصة من الجيش تواصل جهودها لملاحقة منفذي عملية “إلعاد” لليوم الثالث على التوالي
وأوضح يوآف أن وحدة الكلاب والحوامات، تشارك في عملية البحث، عدا عن استخدام تكنولوجيا حديثة للبحث عن أماكن تواجدهم.
وأضاف: الجهود التي تبذلها القوات لملاحقة منفذي العملية تشبه إلى حد كبير الجهود التي قامت بها خلال عمليات المطاردة لمنفذي عمليات أخرى؛ لكنها تتم بسرية أكبر لاسيما وأنها تتمحور في داخل حدود ” إسرائيل”.
ونوه إلى أن هذه الجهود مهما بلغت من سرية وإمكانات إلا أنها قد لا تكون كافية، وستضطر قوات الأمن لانتظار قيام منفذي العملية بخطوة ما تكشف عن مكان تواجدهم كمحاولة للتواصل مع أحد للحصول على مساعدة أو مواد غذائية.
وقتل 3 مستوطنين صهاينة، وأصيب 6 آخرين بعملية طعن وقعت بمنطقة “إلعاد” شرق مدينة “تل أبيب”، مساء الخميس الماضي.
وقالت مصادر عبرية “إن العملية وقعت في مكانين مختلفين بمنطقة “إلعاد” قرب “تل أبيب”، وكان بحوزة المنفذين “ساطور” وسلاح ناري”.
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال ما زالت تجري عمليات بحث واسعة وتمشيط بمكان العملية بحثًا عن المنفذين، وتبلغ عن تخوفا من خشية وصولهم للضفة الغربية.