الأردن وألمانيا يستضيفان المؤتمر الإقليمي رفيع المستوى للطاقة المستدامة
أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، والوزير الاتحادي الألماني للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، روبرت هابك، السبت، تكثيف التعاون بين الحكومتين في مجال سياسة الطاقة وذلك في إطار برنامج الشراكة الأردنية الألماني في مجال الطاقة.
ويستضيف كلا البلدين حوار الطاقة المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا (MEFED) الذي سيعقد يومي 8 و 9 حزيران/ يونيو 2022 المقبل في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات على البحر الميت.
ويعقد المؤتمر تحت الرعاية الملكية السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني، كما سيتم التنسيق خلال التحضير للمؤتمر مع المفوضية الأوروبية، والاتحاد من أجل المتوسط، وجامعة الدول العربية، والإسكوا، والمنظمة الدولية. وكالة الطاقة (IEA)، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE)، ومرصد الطاقة المتوسطية (OME). ويدعم هذا الحدث غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية (Ghorfa)، والاتحاد الألماني للشرق الأدنى والشرق الأوسط (NUMOV)، ومبادرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط للشركات الألمانية (NMI).
ويجمع المؤتمر وزراء الطاقة وممثلين رفيعي المستوى في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا. وسيناقشون معًا السبل الكفيلة بتحقيق إمدادات مستدامة من الطاقة ومثبتة في المستقبل وتكثيف التعاون بين المنطقتين.
وتهدف الدول والمؤسسات المشاركة إلى تكثيف طموحاتها لمكافحة تغير المناخ وكذلك لتأمين التزود الطاقة بأسعار معقولة من خلال تنويع مصادر التزود. (العمل المناخي ضرورة ملحة للعالم بأسره).
وقال الوزير الخرابشة إن الإمكانات الابتكارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا يمكن أن تساعد في مواجهة هذا التحدي). (لقد أظهرت الأحداث السياسية الأخيرة ضعف إمدادات الطاقة لدينا، وهكذا أصبحت الطاقات المتجددة أكثر مسألة تتعلق بأمن الطاقة.
من جانبه أوضح روبرت هابيك، نائب المستشار والوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا، أن الإمكانات الكبيرة للطاقات المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تظهر أن أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقدران مسبقًا على التعاون ووضع مجالات عمل مشتركة).
للاطلاع على مزيد من المعلومات حول المؤتمر من خلال الموقع الإلكتروني.