مرايا – كشفت وسائل إعلام عبرية عن حالة استياء واسعة في صفوف الجنود البدو الذين يخدمون في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب منعهم من اصطحاب أسلحتهم إلى منازلهم؛ قبل يوم من تنظيم “مسيرة الأعلام”.
ولفتت قناة “كان” العبرية الرسمية إلى أن حالة الاستياء تسود صفوف الجنود البدو لا سيما قصاصي الأثر، بعد إصدار تعليمات بعدم السماح لهم بالخروج في إجازة إلى منازلهم مع أسلحتهم الشخصية.
وأكدت مراسلة قناة “كان” للشؤون العسكرية أن الجنود البدو يشعرون بالمهانة وبعدم الثقة بهم.
وأضافت “تساءل هؤلاء إذا كان الجيش يثق بنا في ساحات القتال ويزودنا بالأسلحة في القواعد ويرسلنا إلى نشاطات عملياتية تعرض حياتنا للخطر، فلماذا يحظر علينا حمل الأسلحة إلى منازلنا”.
في حين، نقلت عن مصادر عسكرية قولها إن “هذه التعليمات ترمي إلى منع سرقة أسلحة من هؤلاء الجنود”، على حد زعمها.
غير أن الأهم هو أن هذا الإجراء يأتي قبل يوم من مسيرة الأعلام الإسرائيلية ويؤكد وجود خشية إسرائيلية كبيرة من تكرار ما حدث العام الماضي من “هبة الكرامة”.
وانتفض عشرات الآلاف من فلسطيني الداخل المحتل عام 1948 في مايو 2021 تزامنا مع معركة “سيف القدس” التي خاضتها المقاومة في قطاع غزة عقب الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة.
واندلعت اشتباكات ومواجهات عنيفة بين فلسطيني الداخل والأجهزة الأمنية الإسرائيلية تزامنا مع المواجهة العسكرية في قطاع غزة.