مرايا – شنّ جيش الاحتلال الصهيوني  فجر وصباح يوم الخميس، حملة مداهمات وتفتيش بمنازل المواطنين، في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أنّ جيش الاحتلال اعتقل عدداً من المواطنين بينهم والد الشهيد ضياء حمارشة، خلال حملة لها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية، واقتادهم إلى مراكز التحقيق الخاصة به، وعرف منهم:

1. عبد الله نايف- مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم
2. عيسى شادي معالي- مخيم الدهيشة
3. والد الشـ هيد ضياء حمارشة- يعبد جنوب جنين
4. علي صلاح- الخضر جنوب بيت لحم
5. وليد عودة- حوارة جنوب نابلس
6. أسيد تركمان- جنين
7. المحرر حسن دمحان- دورا جنوب الخليل
8. محمد عيسى الدرابيع- دورا
9. والد الشهيد ضياء حمارشة من يعبد- جنين

وفي تفاصيل الانتهاكات.. اعتقل جيش الاحتلال فجراً، أسيرا محررا من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وهو علي مصطفى صلاح (34 عاما)، بعد دهم منزله وتفتيشه .

كما استشهد الشاب أيمن محمود محيسن (21 عاما)، وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال مواجهات في مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم.

وقالت مصادر فلسطينية، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي، ما أدى الى إصابة شابين وصفت جروح احدهما بالخطيرة، ونقلا الى مستشفى بيت جالا الحكومي، وأعلن هناك عن استشهاد أحدهما.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عيسى معالي (44 عاما)، بعد أن داهمت منزله وفتشته في المخيم.

يشار إلى أن الشهيد محيسن، الشهيد الرابع الذي يرتقي خلال 24 ساعة، بعد استشهاد الشاب بلال عوض توفيق كبها (24 عاما)، خلال مواجهات في بلدة يعبد، والشابة غفران هارون حامد وراسنة (31 عاما) برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل، والشهيد ياسر عطية المصري (41 عاما) من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة متأثرا بإصابته خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة في أيار/ مايو 2021

واستشهد شاب، وأصيب 6 آخرون بالرصاص الحي، مساء الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وشدد المصادر، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني ترافقها نحو 30 آلية عسكرية بينها جرافة، تقتحم البلدة، ونشرت القناصة على أسطح منازل المواطنين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين

وأعلنت وزارة الصحة أن الشاب بلال عوض توفيق كبها (24 عاما)، استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ، ووصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي.

كما أصيب 6 شبان بالرصاص الحي، وصفت حالة ثلاثة منهم بالحرجة في الرقبة والبطن والوجه.

وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين، اليللة، في حي امريحة في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وأشارت مصادر فلسطينية، بأن مستوطنون هاجموا مركبة مواطن في حي امريحة، بإطلاق النار عليها، وكان داخلها ثلاثة شبان، إضافة إلى القاء الحجارة على مركبات أخرى.

وأصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، في بلدة عزون شرق قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه فتى (19 عاما)، ما ادى الى اصابته بكتفه، ونقل إلى مستشفى درويش نزال الحكومي، ووصفت إصابته بالطفيفة.

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، مواطنين من بلدة دورا، جنوب الخليل، وهما الاسير المحرر حسن دمحان الفسفوس، ومحمد عيسى الدرابيع، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.

كما اعتقلت الشرطة الصهيونية يوم الخميس، شابا، من قرية دير ابزيع، غرب محافظة رام الله والبيرة، وهو عايد فضل حجير (22 عاما)، أثناء تواجده بأراضي عام 1948.

واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، بلدة طمون جنوب طوباس، وفتشت منزل الأسير إسلام الطوباسي، وعاثت فيه خرابا.

و تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، إغلاق مفرق بلدة بيتا جنوب نابلس، لليوم السابع على التوالي.

وقال رئيس بلدية بيتا محمود برهم، إن قوات الاحتلال تفرض سياسية العقاب الجماعي على 15 ألف مواطن في بيتا بإغلاقها المدخل الرئيسي للبلدة، ما يؤثر بشكل مباشر على القطاع التعليمي والصحي والاقتصادي للبلدة .

وأضاف: إن القطاع الزراعي تأثر بشكل كبير ومباشر جراء إغلاق المدخل بسبب إعاقة وصول كافة المنتجات الزراعية من خضار وفواكه إلى حسبة بيتا التي تعتبر مصدر رئيسي لتوزيع المنتجات الزراعية إلى وسط الضفة الغربية، الأمر الذي يكبد المزارعين والتجار سائر كبيرة بسبب إعاقة وصول هذه المنتجات في الوقت المناسب.

ودعا برهم كافة المؤسسات الإنسانية والدولية إلى التدخل بشكل فاعل وعاجل لدى سلطات الاحتلال الصهيوني لفتح المدخل، ورفع العقاب الجماعي عن آلاف المواطنين.

وكانت سلطات الاحتلال أغلقت مدخل بيتا الجمعة الماضية، إثر مواجهات اندلعت على المفرق، أدت إلى إشعال النار في محيط عدد من منازل المواطنين بسبب القنابل التي أطلقتها قوات الاحتلال.