عد الاولى من نوعها في انتخابات نقابة الاطباء
دعت الى تشكيل هيئة وسيطة لحل مشاكل النقابة واكدت انه لا مجال للخلافات

 

اكدت القائمة النقابية الموحدة في نقابة الاطباء ان التحديات والظروف التي تمر بها النقابة لاتسمح بالمزيد من الخلافات، وان الملفات التي تنتظر المجلس القادم تمس وجود النقابة ومكانة الاطباء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته القائمة بمجمع النقابات المهنية للاعلان عن قائمة مرشحيها لانتخابات النقابة التي ستجري في 17 الشهر الجاري.
وتضم النقابة مرشحها لمركز النقيب الدكتور زياد الزعبي، ولعضوية مجلس النقابة كل من الاطباء د.احمد بني هاني ود.بركات شنيكات ود.بلال العزام ود.رشيد ابداح ود.صدام الشناق ود.طارق التميمي ود.علاء الفروخ ود.ماجد نصير ود.مروان عياصرة ود.مظفر الجلامدة ود.منصور ابوناصر ود.شوقي صبحة (مرشح مركز القدس).
وقال الدكتور الزعبي ان القائمة تضم اربع تيارات نقابية هي القائمة “الخضراء” (قوميين ويساريين) و”البيضاء” (اسلاميين) وتيار “التغيير والاصلاح” وتيار “نمو”، وانها تضم خبرات نقابية وشبابية لديها الحماس للحفاظ على النقابة وايجاد حلول للمشاكل الكثيرة التي تواجهها وخاصة فيما يتعلق بوضع صناديقها المالي بالاضافة للوضع التنظيمي والمهني.
واضاف الزعبي ان النقابة تعاني من مشاكل كثيرة اضعفت ثقة الاطباء الشباب وكبار السن، وان القائمة ستعمل من اجل على استعادة ثقة الاطباء بالنقابة وصناديقها من خلال برنامجها الانتخابي الذي ستعمل جاهدة على تطبيقه حال نجاحها في الانتخابات القادمة.
واشار ان القائمة ستعمل على تشكيل هيئة وسيطة تضم نقباء واعضاء مجالس سابقين ورؤساء جمعيات الاختصاص في النقابة ومدراء مستشفيات وعمداء كليات الطب، بهدف اشراك اكبر عدد من اصحاب الخبرات في ايجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها النقابة.
وحول تعثر صناديق النقابة قالت القائمة ان ديون صندوق التقاعد تجاوزت العشرين
مليون دينار، وان الامر يعود الى ضعف آليات استثمار ممتلكات النقابة، وخاصة الاراضي التي وصلت الى ٢٢ قطعة أرض، موزعة على مناطق المملكة وبمساحه اجمالية تصل الى ٧٠٠ دونم، بدون مردود مالي، بسبب عدم وجود التشريعات اللازمه لادارة استثمار
هذه الممتلكات.

واشارت القائمة الى عدد من المشاكل التي يعاني منها الاطباء والنقابة مثل مشكلة البطالة وخاصة الشباب منهم والتي ستزداد عاما بعد عام
نظرا لزيادة اعداد الخريجين من داخل وخارج المملكة، إضافة للبطالة المقنعة بين أطباء القطاع الخاص بسبب تراجع السياحة العلاجية، وضعف الحوافز الماليه والتعليميه والتأمين الصحي للاطباء العاملين في القطاع العام بالرغم من قيامهم بواجباتهم في ظروف صعبة، وغياب الرقابة على الأداء المهني سواء باستخدام الألقاب أو الأجور او الدعايات، وما افرزته السوشبال ميديا مما أدى الى التسيب في الأداء المهني واعطاء انطباعات لا تليق بالمهنة واصحابها، وضعف دور النقابة في التدريب والتعليم وتطوير المهنه للاطباء، وتغول شركات التامين على أطباء القطاع الخاص وعدم الإلتزام بلوائح الأسعار.
واقترحت القائمة لتعزيز الوضع المالي للنقابة وصندوق التقاعد باعداد دراسه إكتواريه لصندوق التقاعد من قبل مكتب مختص بإشراف ممثلين عن
صندوق التقاعد ومجلس النقابه وإحالة توصياتها للهيئة العامة القرار ما تراه مناسبا، وايجاد اليه لاعادة المشطوبة عضويتهم وتسهيل عملية التسديد وتفعيل دور المغتربين ودعوتهم لتجديد اشتراكاتهم، وايجاد مصادر دخل النقابة من خلال المؤتمرات الطبية والتزامات المستشفيات المالية تجاه النقابة، وتشجيع اطباء الصحة على تسديد اشتراكاتهم السنوية اسوة باطباء الخدمات الطبية، وايجاد شرائح تقاعدية جديدة جاذبه للاطباء الشباب، وتوسيع الاستثمار.
واكدت القائمة على ضرورة انشاء مركز اكاديمي لتدريب الاطباء الشباب وتمكينهم نن تجاوز امتحان الامتياز والاختصاص في المجلس الطبي.
واكدت القائمة على اهمية تعديل لائحة الاجور الطبية بما يحقق مصلحة الطبيب والمريض معا.
وعرضت القائمة في بيانها الانتخابي العديد من الحلول لقضايا الاطباء في القطاعين العام والخاص، والقضايا المهنية والنقابية.