مرايا – يأتي لقاء الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس، مع عدد من رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين ممن خدموا مع جلالته في مختلف وحدات القوات المسلحة في إطار الاهتمام والرعاية المتواصلة التي يوليه الملك لرفاق السلاح من متقاعدين العسكريين. هذه اللفتة الملكية السامية ليست غريبة على جلالته تجاه رفقاء الدرب والمسيرة والسلاح، فالملك يواصل الليل بالنهار من أجل تحسين الظروف المعيشية لجميع المواطنين.
هذا اللقاء يُعد استمراراً لنهج جلالته مع المتقاعدين العسكريين، واستذكار المواقف الانضباطية وروح المسؤولية والمحبة وتقديرا وتكريما لتضحياتهم وعطائهم في خدمة وطنهم وأمتهم.
القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية كانت دائما وستبقى مفخرة للقائد والأردنيين لما تتمتع به من احترافية ومهنية عالية في الذود عن الوطن وتعزيز الأمن والأمان الذي يتمتع به الأردنيون، كما ان هذا اللقاء يمثل صورة حقيقية لتلمس القائد الأعلى لاحتياجاتهم، وبانهم سيبقون الجند الأوفياء للقيادة الهاشمية و الرديف القوي للقوات المسلحة وركيزة أساسية في منظومة الأمن الوطني الشاملة.
المتقاعدون العسكريون يحملون الإيمان بالأردن وثوابته الوطنية في وجدانهم وقلوبهم، ويغرسونه عطاء وفخرا في حماية الوطن والذود عنه.
الرغبة الملكية دائما حاضرة في تحسين وتفقد احوال المتقاعدين العسكريين، ومحور الاهتمام في إثراء مسيرة العمل والبناء الوطني التي يحرص جلالته على مشاركة الجميع فيها، والاستماع الى آرائهم وتسخير خبراتهم الوطنية في خدمة الوطن والمواطن.
لقاء جلالته رفاق السلاح من المتقاعدين رسم بشائر الخير وملامح الفخر والاعتزاز والمعنوية العالية وهو يجسد تعبيرهم الصادق عن الولاء للقيادة الهاشمية والانتماء الوطني لهؤلاء الابطال.
وهنا نستذكر توجيهات الملك لولي العهد الامير الحسين في الاهتمام برفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين ودراسة اوضاعهم في تحسين مستوى وتسخير كل الامكانيات المتاحة لمساعدتهم تقديرا لدورهم الوطني، وهذا يدلل على حجم الرعاية التي يحرص عليها جلالته لرفاق السلاح وما يحظون به من مكانة خاصة في نفس جلالته.
جلالته ابن السلاح وهو القريب من هموم وقضايا المتقاعدين العسكريين وابناء شعبه وتفقّد احوالهم المعيشية.