أصدرت إدارة مدرسة المعلمة الأردنية ربى -رحمها الله- بيانا حول ما ورد لدى وسائل التواصل الاجتماعي عن موضوع المعلمة المرحومة ربى، جاء فيه:
أولآ نجدد ترحمنا على معلمتنا الفاضله ربى التي تركت فراغا بأدبها وأخلاقها وعلمها وكانت من المتميزات والتي توفاها الله عز وجل قبل ثلاثة أشهر تقريبا من الآن،،
كرر المولى عز وجل في القرآن الكريم الآيه الكريمه الدالة على التحقق والبيان واستيضاح الحقائق وعدم قولبتها بقوله تعالى ” فتبينوا” صدق الله العظيم،،،
للأسف الشديد مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي وسرعة انتشار الخبر لا يتسنى لوسائل التواصل أو ناقلي الأخبار التحقق من الأمر والاستماع من الطرفين فتراهم يتسابقون وكأنه سبق صحفي وللأسف تكون عدة حلقات مفقوده فيما يقال،،
أولأ نود التنويه بأن المعلمة قد توظفت لدينا مع بداية الفصل الدراسي الأول بتاريخ 1/9/2021 حتى وفاتها رحمها الله كما هو مثبت بالعقد الذي سنرفقه لكم بمعنى قبل قرابة ٥ شهور من وفاتها فقط.
أما عن تفاصيل القضية،،،
في صبيحة يوم الاثنين والموافق 14 / 3 / 2022 جاءت المعلمه ربى الى الادارة بنفسها تطلب الإذن بالمغادرة لأنها تشعر بالتعب وتم السماح لها مباشرة وتم سؤالها فيما إذا رغبت بالذهاب للمستشفى فأجابت بأن وضعي جيد وسأقوم بالإتصال بزوجي وجلست في غرفة الإنتظار كي يحضر زوجها وكان معها بعض المعلمات اللواتي يؤكدن الحادثه وكان وضعها مستقرا وتتحدث مع المعلمات ولم تكن فاقده للوعي كم قيل،،
وبالفعل حضر زوجها وتوجه بها الى مستشفى الأميرة راية الذي أوصى بمراجعة طبيب النسائية كما علمنا وبعدها بساعات اتصلنا بها من خلال زميلاتها للاطمئنان عنها واجابتنا أنها بخير والحمد لله ووضعها مستقر وأنهم قد عادوا للبيت وقالت بأنها ستراجع طبيب النسائية،،،
بعد يوم كما علمنا راجعت المعلمة ربى طبيبها في مستشفى الأمير راشد العسكري كونها تراجع هناك ولأسباب صحية تبادرت إلى مسامعنا لاحقا سنوضحها بعد قليل علمنا بأن المعلمة ربى دخلت المستشفى يوم مراجعتها وبعد مرور ثلاثة ايام على دخولها المستشفى علمنا بأن المعلمه ربى رحمها الله ساءت حالتها ودخلت في غيبوبة والسبب كما علمنا بأنها قد تعرضت لجلطة قبل سنتين وأنها تعاني من ارتفاع في الضغط وتتناول بعض الأدويه لهذه الحاله وأن هناك توصية طبية بعدم الحمل للمرة السادسة كونها لديها خمسة أبناء لأنه يؤثر على صحتها.. وبقيت في المستشفى إلى ان توفاها الله عز وجل بتاريخ 25 / 3 / 2022،،،،
ما ورد عن أن المعلمة ربى كانت تقوم بعمل إضافي فأساسا نحن كمؤسسة لا يوجد عندنا العمل الاضافي وما قيل أنها تعرضت لضغط عمل نقول أن ذلك غير صحيح فلقد تم مراعاة وضعها الصحي أثناء حملها بالكامل ولم تكن مسؤولة عن جولات الطلبة بل بالعكس آخر باص كان يتوجه للمدرسة صباحا كان يقل المعلمه ربى من باب تأمين المواصلات لها فقط وأول باص يغادر المدرسة بعد نهاية الدوام والذي غالبا ما ينتهي الساعة الواحده ظهرا كان يقلها الى البيت مباشره وهذا كله بشهادة جميع الكادر وكما تعلمون ويعلم الجميع فإن قانون العمل والعمال لا يعفي السيدات الحوامل من العمل كليا،،،
أما عن إشراكها بالضمان الاجتماعي فليس كما ذكر اعلاميا الصحيح أن الأمر تعلق بالفتره الزمنيه وعدد اشتراكات المتوفاة فقانون الضمان ينص على وجوب ٢٤ شهراً للمتوفى كي يحصل الورثة على راتب تقاعدي لكن للأسف المعلمة ربى كان لديها ٢٣ اشتراكاً فقط حتى تاريخ الوفاه وسنرفق الوثيقة التي تؤكد صحة كلامنا لذلك لم يكن القانون ليسمح ان يكون هناك راتب تقاعدي لزوجها او الورثة وبإمكان الجميع التحقق من مؤسسة الضمان الاجتماعي بأن اشتراكات المعلمه ربى مدفوعه حتى تاريخ الوفاة،،
أما عن الأسباب الصحية التي وردت الى مسامعنا لاحقا ولم يتسن لنا التحقق منها بأن المعلمه ربى رحمها الله كانت قد أصيبت بجلطه قبل سنتين وهناك توصيه طبيه بعدم الحمل فبإمكان وسائل الإعلام التأكد من المستشفى بشكل مباشر فمن باب المهنيه ودقة الخبر ذكرنا اسم المستشفى مع تحفظنا على معلومات لم نتأكد منها كانت تتحدث بها لزميلاتها وليس من شأننا الحديث بها تتعلق (بامور شخصية) قبل تعبها بالمدرسة بأيام قلائل..
كمؤسسة تربوية نحترم العاملين لدينا ونحترم رسالة التعليم التي نقدمها نعلم ما علينا من واجبات وما لنا من حقوق لنا وللكادر كما أننا مستعدون بالحجه والبرهان والدليل وليس لتقديم محتوى اعلامي عاطفي غير متحقق منه أن نقدم كافة الاوراق الرسميه والايداعات البنكيه التي تنفي ما قيل مع الاحتفاظ بردنا القانوني وقد تم صبيحة اليوم زيارة المدرسة من قبل لجنه من العمل والعمال وتأكدوا بأنفسهم بأن وضع المدرسة سليم كما تأكدت مديرية التربيه والتعليم من ذلك،،،،
سائلين المولى عز وجل أن يرحم معلمتنا وأن يجعل الجنة مثواها انه نعم المولى ونعم النصير ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
ملاحظه سنقوم بإرفاق كافة الأوراق الرسميه التي تثبت صحة كلامنا وتنفي ما جاء من حديث للإعلام وأمنيتنا الأخيرة أن يتم التحري والدقه من قبل وسائل التواصل قبل نشر مثل هكذا أخبار،،،