شارك جلالة الملك عبدالله الثاني في الملتقى الاقتصادي بمدينة صن فالي بولاية أيداهو الأمريكية.

وعقد جلالته، على هامش أعمال الملتقى، لقاءات منفصلة مع رؤساء وممثلي عدد من الشركات العالمية والأمريكية الكبرى.

وتناولت اللقاءات، التي عقدت هذا الأسبوع بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة وتطرقت إليها رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها الأردن أخيرا، وإمكانية التعاون بين القطاع الخاص المحلي والعالمي في تحقيق هذه الرؤية خلال العقد القادم، بالشراكة مع الحكومة.

وشملت اللقاءات مديرين تنفيذيين في شركات تعمل في التجارة الإلكترونية، وصناعة الألبسة، والنقل وتصنيع المركبات، والذكاء الاصطناعي، وصناعة الأفلام، والتي تقع ضمن القطاعات التي سلطت الرؤية الاقتصادية الضوء عليها كمجالات واعدة يمكن للأردن الاستثمار فيها وتعزيزها كجزء من محركات نمو الاقتصاد الوطني.

وتطرقت اللقاءات إلى التداعيات العالمية للأزمة الأوكرانية على أمن الغذاء والطاقة، وضرورة العمل بتشاركية للتصدي لانعكاساتها على الاقتصاد العالمي.

ويعقد الملتقى السنوي بحضور قيادات سياسية واقتصادية وإعلامية أمريكية ودولية، لمناقشة أبرز التطورات السياسية والاقتصادية العالمية وانعكاساتها.