قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، السبت، إن الدول العربية أكّدت خلال (قمة جدة للأمن والتنمية) على أنه لا أمن ولا استقرار في الإقليم ولا تعاون إقليميا إلا بعد حل القضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم وفق المبادرة العربية للسلام.

وأضاف ، أن “إسرائيل كانت تريد بناء علاقات عربية وتوسيع العلاقات العربية والإسلامية بعيدا عن القضية الفلسطينية وبعيدا عن إعطاء الفلسطينيين حقوقهم، وبالطبع هذا ما يرفضه الأردن بشكل كبير”.

“اليوم كان التأكيد من الدول المشاركة بتوجيه رسالة مهمة للإسرائيليين أنه في حال رغبتم بعلاقات وتقارب وتعاون إقليمي فالمدخل هو القضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم”، وفق المعايطة.

وأشار المعايطة إلى حديث الرئيس الأميركي جو بايدن عن حل الدولتين خلال وجوده في فلسطين سواء مع السلطة الفلسطينية أو مع القيادة الإسرائيلية “لكن في المحصلة الأميركيون لم يأخذوا خطوات عملية لاستئناف المفاوضات”.

المعايطة لفت النظر إلى ما تم تداوله من تسريبات سبقت القمة ومحاولات إسرائيلية “جعلت البعض يعتقد أن القمة سيعلن فيها عن تطبيع لدول عربية مع إسرائيل وتحالف إسرائيلي عربي ضد إيران”.

وذكر وجود اتفاقيات عربية بمجال الدفاع المشترك والاقتصاد وغيره “لو تم تطبيقها لكان العالم العربي مختلفا، لكن اليوم الحدود الدنيا هي الأطر التنسيقية الثلاثية والرباعية والخماسية بين الدول العربية لمعالجة الأزمات المستجدة بالأمن الغذائي بالصناعات بمعالجة البطالة أو بالتنمية بشكل أو بآخر”.