شهد جسر الملك حسين الحدودي مع الأراضي الفلسطينية، عبور 155 ألف مسافر منذ مطلع شهر تموز/يوليو الحالي ولغاية الأحد، وفق مدير إدارة أمن الجسور رأفت المعايطة.
وتوقع المعايطة في حديثه لـ “المملكة” الاثنين، أن “يرتفع أعداد المسافرين من 270 ألف إلى 300 ألف مسافر بنهاية الشهر المقبل، فيما أشار إلى أن الجسر شهد عبور نحو مليون مسافر منذ مطلع العام الحالي.
وأضاف، “بلغت أعداد المسافرين عبر الجسر في شهر تموز/يوليو من عام 2018، نحو 158 ألف مسافرا طيلة الشهر، فيما بلغ 156 ألفا طيلة الشهر ذاته للعام 2019”.
وقال المعايطة، إن جسر الملك حسين الحدودي مع الأراضي الفلسطينية “يشهد زيادة غير مسبوقة في أعداد المسافرين”، مقارنة بأعداد السنوات الماضية.
واشار الى أن زيادة أعداد المسافرين للعام الحالي مرجعها عدة عوامل تزامنت مع بعضها البعض مثل انقطاع المسافرين عن السفر لمدة عامين خلال فترة كورونا، وموسمي الحج وعيد الأضحى وعودة المغتربين والعطلة الصيفية”.
وتابع المعايطة أن مدير الأمن العام وجه بإقامة 3 خيام مجهزة ومكيفة لاستقبال المسافرين عبر جسر الملك حسين، مع وضع مستشفى متنقل بسعة 12 سريرا ومركبة إسعاف للتخفيف عن المسافرين.
الناطق باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، قال في بيان الأحد، إن تعليمات صدرت من مدير الأمن العام بضرورة توفير الإمكانيات اللازمة للتخفيف عن المسافرين، ولما يشهده الجسر من حركة نشطة خلال هذه الأيام تزامنت مع ارتفاع درجات الحرارة.
واشتملت التعليمات على توفير المياه الباردة وتثبيت مركبات إسعاف وطواقمها ومضاعفة عمل كوادر الجسر خلال أوقات العمل الرسمي لتسهيل مرور المسافرين بأسرع وقت ممكن.