التقت أسرة الصحفية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة بوزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، الثلاثاء، للمطالبة بتحقيق العدالة في استشهادها خلال مداهمة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في إفادة صحفية دورية، إن بلينكن التقي بالأسرة وكرر التأكيد على الحاجة إلى المحاسبة فيما يخص الحادث.
واستشهدت شيرين أبو عاقلة في 11 أيار/ مايو خلال مداهمة إسرائيلية على بلدة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية هذا الشهر، إن صحفية الجزيرة قُتلت على الأرجح بنيران أُطلقت من مواقع إسرائيلية، لكن ربما كان ذلك غير مقصود، مستشهدة بتحقيق أجراه منسق الأمن الأميركي.
وانتقدت أسرة شيرين ومسؤولون فلسطينيون التقرير، وأكدوا أنها استُهدفت عمدا، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وكتبت لينا أبو عاقلة، ابنة شقيق شيرين، على تويتر عقب اجتماع اليوم تقول إن أفراد الأسرة يريدون مقابلة الرئيس الأميركي جو بايدن شخصيا، وإنهم لن يقبلوا بأقل من تحقيق أميركي يؤدي إلى محاسبة الجناة.
وعن الاجتماع مع بلينكن كتبت “على الرغم من أنه أدلى ببعض التصريحات عن مقتل شيرين، فلا نزال ننتظر لنرى ما إذا كانت هذه الإدارة ستستجيب حقا لدعواتنا بتحقيق العدالة لشيرين”.
وقال برايس في إفادة اليوم، إن واشنطن تركز على ضمان دقة وشمول التحقيقات التي تجريها إسرائيل والسلطة الفلسطينية في مقتل شيرين أبو عاقلة بما يؤدي إلى المحاسبة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن ترى المحاسبة تتحقق في القضية في الوقت المناسب، لكنه رفض إعطاء إطار زمني لإنهاء التحقيقات.
واتهمت أسرة شيرين، الولايات المتحدة، بمساعدة إسرائيل على الإفلات من العقاب على قتلها. وطلبت لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن شخصيا أثناء زيارته لإسرائيل هذا الشهر لكن دون جدوى.
وجاء في بيان لينا على تويتر “سوف نتابع المساءلة عن قتلها مهما كلفنا الأمر…عاشت شيرين لتكشف الحقيقة وراء كل قصة، وسنفعل نحن كذلك”.