مرايا – توفي رجل الدين الصوفي البارز ورئيس جامعة الوسطية للعلوم الشرعية العلامة، أبو بكر العدني المشهور، في أحد مستشفيات العاصمة الأردنية عمان، عن عمر ناهز 75 عاماً، وذلك بعد صراع مع مرض عضال.

وكان للفقيد نشاط تربوي وتثقيفي هام وذو أثر في المجتمع اليمني، اتبع منهجاً وسطياً معتمداً على القرآن الكريم والإرث النبوي في دعوة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة، من خلال محاضراته ومؤلفاته العديدة، وإشرافه على إحياء العديد من المدارس والأربطة الإسلامية والمراكز الصيفية في حضرموت وفي عدد من المحافظات اليمنية الأخرى”.

وعُرف الشيخ المشهور إلى جانب كونه فقيهاً ومصلحاً اجتماعاً، بكونه أديباً ومفكراً إسلامياً ورائداً من رواد التنوير في المنطقة.

والعلامة المشهور أسس وتقلّد منصب رئيس الجامعة الوسطية للعلوم الشرعية في مدينة حضرموت شرق اليمن، والموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية في الجمهورية، وسَخَر حياته لفعل الخير وخدمة العلم والدين، وإنشاء عشرات المعاهد التربوية والتعليمية في مختلف محافظات الجمهورية