قررت هيئة الإعلام منع عرض فيلم “ثور” “Thor.. Love and Thunder” من جميع دور السينما الأردنية ومحلات التداول في المملكة، وذلك لتضمينه 4 مشاهد وحوارات لمثلية جنسية، وهو الأمر الذي يخالف التشريعات الناظمة لعمل هيئة الإعلام وخاصة نظام المصنفات رقم (63) لسنة 2004 وتعديلاته، خاصة المادة (4/ 4) والتي تنص: “يراعى عمد إجازة أي مصنف التقيد بما يلي: عدم تضمينه مادة مثيرة للغرائز أو مروجة للإباحية أو العنف أو الجريمة أو الإنحراف أو الإساءة للنظام العام والآداب العامة”.

وبحسب بيان وصل “عمون” السبت”، تم الطلب من الشركة الموردة للفيلم حذف المشاهد المخالفة والتي أفادت بأن الشركة الصانعة للفيلم ترفض حذف تلك المشاهد، وذلك بالرغم من أن الفيلم تم مونتاجه من الشركة المصنعة قبل وصوله للمملكة وقاموا بحذف مشهد لرجل عاري قبل استلامه ومراقبته من قبل كوادر الهيئة، علما أن الفيلم تم منعه قي أغلب الدول العربية.

وكانت دول خليجية عرض فيلم “ثور: لوف آند ثاندر” في صالات السينما؛ وذلك على خلفية مشاهد اعتُبر أنها “تشجع على المثلية” الجنسية.

وقال مصدر مسؤول في وزارة شؤون الإعلام البحرينية: إنه “تقرر وقف أحد الأفلام السينمائية المعروضة في دور السينما”، في إشارة إلى “ثور”، معتبراً أن الوزارة حريصة بذلك “على الحفاظ على القيم المجتمعية الحميدة وصيانتها”.

من جهتها قالت صحيفة “القبس” إن وزارة الإعلام الكويتية منعت عرض الفيلم، وإن القرار اتخذ “بسبب مشاهد لشخصيات مثلية في الفيلم”، و”مشاهد تشجع على المثلية”.

وفي الدوحة ذكرت صحيفة “الشرق” أن السلطات القطرية منعت الفيلم “بسبب ظهور إحدى الشخصيات المثلية”.

وفيما لم تعلن نية لعرضه في سلطنة عُمان والسعودية، فإن الإمارات هي الدولة الخليجية الوحيدة التي يمكن مشاهدة الفيلم فيها، علماً أن دولاً أخرى خارج الخليج منعته أيضاً، بينها مصر.

وكانت السعودية طلبت، في نيسان / ابريل الماضي، من ديزني إزالة “إشارة إلى مجتمع المثليين” من فيلم “دكتور سترينغ” من إنتاج استديوهات “مارفل”؛ لكي تسمح بعرضه في دور السينما في المملكة المحافظة، ولم يُعرض الفيلم في الصالات السعودية في نهاية المطاف.