مرايا – قال نائب محافظ القدس عبدالله صيام، الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي ماض في مخططاته نحو يهودية الدولة وتجسيد القدس الموحدة بشطريها عاصمة لدولة الاحتلال.

وأضاف صيام في تصريح صحفي أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لخلق وقائع جديدة على الأرض من خلال اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمجموعة من الإجراءات في مدينة القدس، فهناك الاعتقالات لتفريغ الفلسطينيين واقتلاعهم من مدينة القدس من أجل إحلال المستوطنين الذين يتم إحضارهم بحراسة الجيش.

“الاحتلال يرى نفسه على مسافة صفر من تحقيق أخطر المخططات بتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا والاعتداء على قبة الصخرة”، بحسب صيام.

وأما بشأن الاقتحامات قال إن المشهد الصعب أن هؤلاء المستوطنين يحيط بهم عشرات من جنود الاحتلال والمشهد الأصعب هو الاعتقالات التي تتم قبل ذلك وتعكير الأجواء الروحانية في المسجد الأقصى الذي تشهده مدينة القدس من خلال منع المصلين من إقامة صلاة الفجر.

وأشاد صيام بالموقف الأردني الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الدفاع عن معركة القدس.

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأحد، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وآخرها السماح للمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست باقتحام المسجد وانتهاك حرمته وبحماية من الشرطة الإسرائيلية، مُحذّرة من تبعات استمرار هذه الانتهاكات، ومطالبة بوقفها فوراً.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 31 شهيدا.

وتابع: “هذا الموقف لم يكن فقط في إطار الساحة العربية والإسلامية وإنما كان على الساحة الدولية التي ما زالت خجولة حتى الآن فيما تتخذه رغم أن القرارات واضحة”.

“هناك القرارات التي تؤكد على حرية العبادة، وقرارات اليونسكو التي تؤكد على عدم تغيير واقع القدس، قرار المجلس الأمني 2334 الذي يؤكد على أن القدس جزء من الأراضي المحتلة عام 1967 كل هذه القرارات الدولية أصبح الاحتلال لا يلقي لها بالا ولا يهتم بها لأنه أمن العقاب ومن أمن العقاب أساء الأدب وأكثر الأذى “. وفق صيام.