مرايا – أكد وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات، أن توجيه الإنتاج في زراعة محاصيل العجز التي تستوردها المملكة، أدى للاكتفاء الذاتي من البطاطا والبصل والجزر وزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من الثوم، مشيرا الى أن الأردن سيحقق اكتفاء من محصول الثوم العام القادم وركز على أهمية العائد الاقتصادي والحوكمة الرشيدة للموارد المائية، مما يضمن كفاءة استخدام المياه وتحقيق الأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال لقاء حنيفات ممثلين عن مزارعي الثوم في المملكة الذين ثمنوا جهود وزارة الزراعة في دعم الإنتاج المحلي من الثوم وتنظيم الإنتاج لزيادة الاعتماد على الذات وتحقيق الأمن الغذائي، حيث ساهمت الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في زيادة المساحات المزروعة في العام الحالي مما أدى لتخفيض الكميات المستوردة من الثوم، حيث تم الاستيراد العام الماضي، مطلع شهر حزيران للعام 2021، فيما العام الحالي ما زال الإنتاج المحلي يغطي احتياجات الأسواق ومن المتوقع أن يستمر للفترات القادمة.
ووجه الحنيفات إلى ضرورة حصر كافة منتجات العجز التي تستوردها المملكة مثل (الذرة العلفية لإنتاج السيلاج/البنجر العلفي) ودوار الشمس، والمنتجات ذات العائد الاقتصادي المرتفع ليتم توجيه المزارعين والمستثمرين في الأراضي التي تم تقديمها لغايات الاستثمار في حوضي الحماد والسرحان، لزيادة نسب الاعتماد على الذات من المحاصيل الزراعية .
وأكد الحنيفات على ضرورة تحقيق متطلبات الأسواق المحلية من المنتجات الزراعية بشكل عام ، والثوم بشكل خاص مع أهمية التركيز على عمليات ما بعد الحصاد من قص وتجفيف وتعبئة وكافة القضايا المرتبطة بجودة المنتجات مع الحفاظ على المستويات العادلة للأسعار ووصول الثوم للمواطنين بالجودة والأسعار المناسبة.
يذكر ان اللقاء ياتي في إطار السعي لزيادة نسب الاعتماد على الذات وزيادة إنتاج محاصيل العجز والمحاصيل ذات القيمة المضافة المرتفعة التي تساهم في زيادة نسب التشغيل للقضاء على الفقر والبطالة في المناطق الزراعية.