مرايا –

تشهد العديد من أصناف الخضار الأردنية طلبا متزايدا في السوق القطرية في أعقاب حظر استيراد البيض وبعض أصناف الخضار من بعض الدول بسبب ارتفاع نسبة متبقيات المبيدات وبكتيريا الإيكولاي والرصاص.

وقال مسؤولو شركات استيراد قطرية، إنهم قاموا خلال الأيام القليلة الماضية باستيراد كميات كبيرة من الخضار والورقيات الأردنية تحديدا بشكل يفوق حجم الاستيراد الطبيعي خلال الفترات الماضية.

وأوضح هؤلاء أن هذه الكميات التي تم استيرادها من الخضار الأردنية في الآونة الأخيرة، ساهمت بشكل كبير في تغطية النقص في السوق القطري في أعقاب وقف استيرادها من بعض الدول الأخرى.

وأشار سعد الكعبي الذي يدير شركة لتجارة واستيراد الخضار والفاكهة، إلى أن الخضار الأردنية تشهد إقبالا كبيرا خلال الفترة الراهنة في السوق القطري، وذلك لجودتها ونوعيتها المتميزة، ولانخفاض أسعارها، لافتا إلى أن وقف استيراد المنتجات المثيلة من بعض الدول ساهم بشكل واضح في زيادة الطلب على الخضار الأردنية.

وأضاف أن معظم متاجر ومنافذ البيع في السوق القطري تعرض اليوم الخضار الأردنية نظرا لجودتها.

من جانبه، قال أحمد الهيدوس الذي يعمل في تجارة المواد الغذائية، إن حجم الطلب في السوق القطري على منتجات الخضار الأردنية، قفز أضعافا مقارنة بأوقات سابقة وذلك عقب وقف الاستيراد من بعض الدول، وبسبب ارتفاع معدلات الاستهلاك إلى مستويات غير مسبوقة.

وأكد الهيدوس أن ارتفاع طلب السوق القطري من المنتج الأردني لا يتوقف على الخضار وإنما شمل بيض المائدة أيضا بسبب حظر استيراده من العديد من الدول.

ويؤكد مدير شركة قطرية تعمل في مجال الاستيراد والتصدير عيسى العمادي، أن كميات الخضار المستوردة من الأردن قادرة على تغطية أي نقص يمكن أن تشهده السوق القطرية من هذه المواد، موضحا أن عملية الاستيراد من الأردن تسير بشكل سلس وطبيعي ودون أي تعقيدات، وهو ما يساهم في توفير هذه المنتجات في الوقت المناسب ودون أي تأخير. (بترا)