مرايا –     أعلنت مبادرة “حقق” إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، الثلاثاء، عن توسيع مظلة المبادرة لهذا العام؛ لتشمل جميع مديريات التربية والتعليم في الأردن.

وبحسب بيان صحفي، وصل عدد المدارس المشاركة في المبادرة إلى 273 مدرسة للفوج السادس عشر؛ الأمر الذي مكّن أكثر من 4000 طالب وطالبة من الانضمام للمبادرة وبنسبة إناث 50% من المشاركين.

ونظمت المبادرة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم احتفاليّة بمناسبة يوم الشباب الدولي.

وقال البيان، إنه تم تنفيذ الفعاليّة في مخيم الأميرة بسمة الكشفي “دبين” على هامش المخيم التدريبي لفرسان وفارسات مجالس المبادرة المنتخبة لعام 2022.

وأشار إلى أن المخيم التدريبي تضمن تنفيذ عدد من الفعاليات وورش العمل للفرسان والفارسات بشكل منفصل، ناقشت فيه مواضيع مختلفة مثل المواطنة والقيادة والخدمة المجتمعية، والمشاركة السياسية، بالإضافة إلى تنفيذ مسير للمشاركين في غابات دبين للتدريب على مهارات الكشافة والتخييم، كما نفّذ المشاركون عددا من الأعمال التطوعية في المخيم كزراعة الأشجار، ورسم الجداريات وأعمال الدهان، وحملات التنظيف.

ولفت البيان النظر إلى أن وزارة التربية والتعليم هي الشريك المنفّذ لمؤسسة ولي العهد في مبادرة حقق، من خلال الاتفاقيّة المبرمة بينهما التي نصّت على تفعيل المنهاج التدريبي للمبادرة، وتخصيص وقت ضمن برنامج النشاطات التابع للوزارة، بهدف إدماج مفاهيم المواطنة والقيادة المجتمعية.

مبادرة حقق هي مبادرة شبابية تم إطلاقها بهدف تعزيز منظومة القيم الموروثة من تاريخنا عند الشباب والشابات في الأردن، وإبراز قدراتهم ليكونوا مواطنين فاعلين منتمين لوطنهم، ومساهمين في مسيرة التنمية الشاملة.

ويتدرّج الطلبة المشاركون في المبادرة عبر عدة مراحل في كل فوج، حيث يتم في كل مرحلة تطوير قدراتهم على العمل الجماعي لبناء روح الفريق وتعزيز منظومة المفاهيم القيادية الخاصة بمبادرة حقق، وبالتالي يتم تطويرهم ذهنياً ومهارياً ومعرفياً.

وانطلقت حقق في العام 2013 مستهدفة لطلبة المدارس في مختلف المحافظات من كلا الجنسين، ويتم تنفيذها حاليّاً بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وتفعيلها ضمن برامج ونشاطات الوزارة، وتنفيذ فعالياتها في مدارس المملكة كافّة بشكل تدريجي.

ويتم التركيز من خلال هذه المبادرة على بناء وتطوير المهارات الحياتية والشخصية والقيادية والمجتمعية للشباب والشابات بشكل يعزز من روح الانتماء والولاء والمواطنة الفاعلة عند الشّباب والشابات، إضافة إلى تعزيز مفهوم العمل التطوعي بشكل يخدم متطلبات المجتمع الأردني.