مرايا –
قال الجيش الأميركي فجر الخميس، إن جنديا أميركيا أصيب بجروح طفيفة، في حين يجري فحص اثنين آخرين أصيبا بإصابات طفيفة في أعقاب هجمات صاروخية في سوريا الأربعاء نفذتها فصائل يشتبه في كونها متحالفة مع إيران.
وقالت القيادة العسكرية المركزية الأميركية، التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، إن مسلحين شنوا هجمات صاروخية على موقعين في سوريا.
وأضافت أن هذا دفع القوات الأميركية للرد من طائرات هليكوبتر قتلت وفقا لتقديرات أولية اثنين أو ثلاثة من المسلحين الذين نفذوا أحد هذه الهجمات.
وهذا التبادل لإطلاق النار الأربعاء، هو أحدث تصعيد للوضع في سوريا حيث يتمركز 900 جندي أميركي، ويأتي في أعقاب ضربات جوية أميركية في سوريا الثلاثاء.
واستهدفت هذه الضربات منشآت تستخدمها فصائل متحالفة مع إيران، في محاولة لمنع تكرار الهجمات التي تستهدف جنودا أميركيين بعد هجوم في 15 آب/أغسطس بطائرات مسيرة تعتقد واشنطن أنها مصنوعة في إيران.
وشددت إيران الأربعاء، على عدم وجود أي علاقة بينها وبين المجموعات التي استهدفتها الولايات المتحدة في شرق سوريا، معربة عن إدانتها لهذه الضربات التي تشكل “انتهاكا” لسيادة دمشق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان إنّ “هذا الاعتداء الجديد للجيش الأميركي على الشعب السوري، اعتداء إرهابي ضد المجموعات الشعبية والمقاتلين ضد الاحتلال”، في إشارة للقوات الأميركية بشرق البلاد، نافياً “أن تكون المجموعات تابعة” لطهران.