تطلق وزارة التربية والتعليم، الخميس، استراتيجية وطنية لتنمية المهارات القرائية في اللغة العربية لطلبة المدارس من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف السادس الأساسي، استنادا على خطة عمل تمتد لخمس سنوات.
وتسعى الاستراتيجية إلى تشجيع الطلبة على القراءة والاطلاع المعرفي من مصادر متعددة بالتعاون المتواصل ما بين البيت والمدرسة التي تشرف على قياس مستوى القراءة لدى الطلبة لتقييمهم ضمن إجراءات الاستراتيجية.
الاستراتيجية أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية، إلى جانب مؤسسة الملكة رانيا للتنمية والتعليم وبالشراكة مع الخبراء المحليين، في مسعى لتنمية المهارات القرائية في اللغة العربية للطلبة.
مدير مديرية المناهج في وزارة التربية والتعليم أسامة الجرادات، قال إن “الاستراتيجية الوطنية تسلط الضوء على أهمية تدريب المعلمين وتحفيزهم على نقل المعرفة، كونهم الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف الاستراتيجية الرئيسية ألا وهي ترغيب الطلبة في التنوع القرائي من مصادر متعددة على أن يكون الكتاب المدرسي أحدها مع بدء العام الدراسي الجديد، وهو ما يقع على عاتق الهيئة التدريسية التي تستعد للبدء بتنفيذ خطة الفاقد التعليمي وبرنامج دعم تعليم الطلبة”.
وأشار إلى أن “للأسرة دور أساسي في تنفيذ رؤى الاستراتيجية كونها أساس الثقافة والزاد المعرفي للطلبة، من خلال توجيههم للاستفادة من التقنيات الحديثة وكيفية التفاعل معها سعيا لتوظيف جميع الإمكانات لاكتساب مهارات القراءة والاطلاع المعرفي بالتعاون المشترك والمستمر بين البيت والمدرسة التي تحرص بدورها على تنفيذ خطة الاستراتيجية بالأنشطة المختلفة بعد إجراء دراسات علمية تقيس مستوى القراءة لدى طلبة الفئات المستهدفة”.