مرايا – تُفتتح الدورة العادية الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة الثلاثاء 13 أيلول/سبتمبر الحالي بحسب ما أفادت الأمم المتحدة، في حين ستُقام المناقشة العامة في المدة من 20 أيلول/سبتمبر ولتستمر نحو أسبوع.
وتحتل الجمعية العامة، التي أنشئت في عام 1945 بموجب ميثاق الأمم المتحدة، موقعا مركزيا بوصفها الهيئة الرئيسية للتداول ورسم السياسات والتمثيل في الأمم المتحدة. وكذلك، تتيح منتدى فريدا لإجراء المناقشات ذات الأطراف المتعددة بشأن كامل نطاق المسائل الدولية المشمولة بالميثاق.
ولكل دولة من الدول الأعضاء في الجمعية العامة صوت واحد، حيث يتطلب التصويت الذي يجرى على مسائل مهمة محددة أغلبية ثلثي الدول الأعضاء، ولكن المسائل الأخرى يُبت فيها بأغلبية بسيطة.
ووفقا لميثاق الأمم المتحدة، يجوز للجمعية العامة النظر في ميزانية الأمم المتحدة والموافقة عليها، انتخاب الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، وتعيين الأمين العام بناء على توصية من مجلس الأمن.
وتجتمع الجمعية من أيلول/سبتمبر إلى كانون الأول/ديسمبر من كل عام (الجزء الرئيسي)، وبعد ذلك، من كانون الثاني/يناير إلى أيلول/سبتمبر (الجزء المستأنف)، حسب الاقتضاء، بما في ذلك إجراء مشاورات غير رسمية بشأن طائفة واسعة من المواضيع الفنية على النحو الذي يصدر به تكليف بقراراتها.
وتتغير ترتيبات الجلوس في قاعة الجمعية العامة لكل دورة. وفي أثناء الدورة الـ77 (2022 – 2023)، ستشغل بليز المقعد الأول في القاعة، بما في ذلك اللجان الرئيسية (تليها جميع البلدان الأخرى حسب الترتيب الأبجدي الإنجليزي).
وفي أعقاب ظهور جائحة كورونا، واصلت الجمعية العامة أعمالها في 2020 عبر وسائل جديدة لضمان تخفيف انتشار الوباء. واعتمدت الجمعية العامة تدابير مؤقتة لعقد اجتماعات وترتيبات مؤقتة في عملية صنع القرار.
والوباء ليس القضية الوحيدة التي يواجهها العالم، ولم تزل قضايا العنصرية والتعصب وغياب المساواة وتغير المناخ والفقر والجوع والصراع المسلح تمثل أمراضا وتحديات عالمية، وتتطلب هذه التحديات اتخاذ إجراءات عالمية