مرايا – دعا نقيب المقاولين أيمن الخضيري، الأربعاء، إلى “إجراء مسح جغرافي لتحديد الأبنية المتهالكة والتحقق من كل بيت فيها”، موضحا أن “بعض المناطق مكتظة بالأبنية القديمة وأي بناء جديد ملاصق بها قد يؤثر لاحقا على الأبنية القديمة”.

وأضاف ، أن “في الأردن أبنية يتجاوز عمرها الستين عاما وأغلبها بني بدون الاستعانة بمكاتب هندسية ولم تكن تراعى فيها كودات البناء والتصاميم الآمنة أو التسليح العلمي الرشيد”.

وأدى انهيار بناية سكنية في منطقة اللويبدة وسط العاصمة عمّان، الثلاثاء، إلى وفاة 5 أشخاص وإصابة 14 آخرين في حصيلة غير نهائية في ظل استمرار عملية البحث عن ناجين بين الأنقاض.

وتحدثت مديرية الدفاع المدني عن وجود محاصرين بين الأنقاض، ونقل مراسل “المملكة” عن مديرية الدفاع المدني قولها: “هناك أصوات لأحياء تحت المبنى، يجري العمل لإنقاذهم”.

وأضاف الخضيري أن “نقابة المقاولين تواجدت مع وزارة الأشغال الأعمال عند انهيار المبنى السكني وأعلنا عن جاهزية النقابة بكافة كوادرها كبيت خبرة”.

“في رأيي أن المناطق الفارغة التي في المناطق المكتظة مثل اللويبدة، ما هو المانع في أن تصبح منتزهات وحدائق وملاعب أو أبنية خفيفة كنادي؟”، وفق الخضيري.

ودعا إلى توعية القاطنين في هذه المناطق إلى عدم إجراء أعمال صيانة أو تعديلات على هذه المباني بسبب أن آلية البناء السابقة لا تسمح بالتعديل”.

وأضاف أن “الشهادة الأولية في ما حدث في اللويبدة يشير إلى أن أحد المالكين في الطابق الأرضي كان يجري عمليات توسعة في الطابق الأرضي”.