قال المدير العام لمركز الحسين للسرطان عاصم منصور، إن نسب الشفاء من سرطان الثدي المشخص في المرحلتين الأولى والثاني في الأردن 90%.
وأضاف، في تصريح الاثنين، أن الأردن يضاهي الدول المتقدمة في نسب الشفاء من سرطان الثدي.
وأشار إلى أنه “قبل البدء في البرنامج الأردني للكشف عن سرطان الثدي كانت نسبة السيدات اللواتي يُشخصن بسرطان الثدي 70% لتنخفض النسبة إلى النصف بعد إطلاق البرنامج”.
وأطلقت سمو الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، الحملة العربية السابعة للتوعية حول سرطان الثدي لهذا العام تحت شعار “صورة للحياة … افحصي”، حيث تهدف الحملة إلى نشر الوعي عن سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه.
ويعتبر الكشف المبكر ضروري جدا للحصول على نتائج علاجية أفضل وفرص نجاة أعلى، حيث أوضح مركز الحسين للسرطان إلى أن “نسب الشفاء من سرطان الثدي تصل إلى 95% في حال الكشف المبكر”.
وقالت الأميرة غيداء عبر صفحتها: ” أوجّه ندائي إلى كلّ امرأة في وطننا العربي، بأن تفكر بصحتها أولا، وألا تتردد بالقيام فورا بأخذ صورة الماموغرام التي قد يكون لها الفضل في إنقاذ حياتها بإذن الله”.
وسرطان الثدي هو سرطان ينشأ في الثدي ويمكن أن ينتشر لمناطق أخرى في الجسم، ويعد أحد أبرز مسبّبات الوفيات من السرطان في الأردن والعالم، ويمكن أن يصاب به الرجال أيضا ولكن بنسبة قليلة جداً.
وتنشأ أورام الثدي نتيجة لنمو خلايا الثدي وانقسامها بطريقة خارجة عن السيطرة، حيث تعد أغلب هذه الأورام حميدة، إلا أن البعض منها قد تكون سرطانية ويطلق عليها “سرطان الثدي”.
البرنامج الأردني لسرطان الثّدي هو برنامج وطني يعمل بإدارة ودعم مؤسّسة ومركز الحسين للسّرطان، ويُعنى برفع مستوى الخدمات والتّقنيات المقدّمة للسيّدات للقيام بفحص الكشف المبكر عن سرطان الثّدي، والارتقاء بمستوى الوعي لدى المجتمعات بأهميّة الكشف المبكّر.
“المملكة”،