اعتبر المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية أمجد الرواشدة، الأربعاء، أن استمرار العمل بالتوقيت الصيفي “أمر مفيد” للنظام الكهربائي في الأردن، مشيرا إلى أن هذا التوقيت يمنح “مرونة أكبر في التشغيل” للنظام الكهربائي.
وقال الرواشدة لبرنامج صوت المملكة، إن التوقيت الصيفي ” يساعدنا كثيرا في الفترة الصباحية على أن يبدأ يومنا مبكرا، ونستغل الطاقة المتجددة استغلالا أمثل”.
والأربعاء، قرَّر مجلس الوزراء تثبيت العمل بالتَّوقيت الصَّيفي طوال العام.
ويأتي القرار بعد دراسة مستفيضة أجرتها الحكومة للوقوف على جدوى تثبيت العمل بالتَّوقيت الصَّيفي، والتي بيَّنت أنَّ استمرار العمل في التَّوقيت يتيح الاستفادة من أطول وقت ممكن من ساعات النَّهار.
الرواشدة قال، إن الحكومة “تستشير القطاعات ونحن جزء منها، وأبدينا وجهة نظرنا في هذا الموضوع ولسنوات سابقة أن هذا التوقيت الصيفي بالنسبة للنظام الكهربائي أمر مفيد، وبالأخص من الناحية الفنية؛ بحيث يمنحنا مرونة أكبر في التشغيل من ناحية اختيار بدائلنا في التوليد المختلفة”.
“في الفترة الصباحية يساعدنا كثيرا هذا التوقيت على أن يبدأ يومنا مبكرا، ونستغل الطاقة المتجددة استغلالا أمثل” وفق الرواشدة.
وشرح: “بداية شروق الشمس تبدأ الطاقة المتجددة بإنتاج كهرباء …”.
وبالنسبة للرواشدة، فإن “الفائدة أكبر (من التوقيت الصيفي) في الفترة المسائية؛ لأنه يعمل على تقليل أحمال الذروة من خلال المباعدة بين الحمل الكهربائي المنزلي الذي يبدأ بعد غروب الشمس، وحمل القطاعات الأخرى مع هذا التوقيت ينتهي حمل الذروة لها قبل غروب الشمس”.
“تباعد الحمل المنزلي وحمل القطاعات الأخرى يؤدي إلى مرونة وأريحية للمنظومة الكهربائية” على ما ذكر الرواشدة.
واعتبر أن البعد الاقتصادي لتثبيت التوقيت الصيفي طوال العام “هامشي ولا يذكر” لكن في “بعده الفني له فوائد كبيرة”.
رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني هيثم مستو قال “سيترتب على تثبيت التوقيت الصيفي إبلاغ المسافرين الذين حجزوا رحلاتهم بعد 28 تشرين الأول/أكتوبر بتغيير وقت الذهاب أو الإياب ساعة واحدة من شركات الطيران”.
وأضاف مستو أن عمليات الطيران العالمية تتخذ التوقيت الدولي كمرجعية وهو ثابت.
وأوضح أنه يتم تحديد التوقيت في البلدان المختلفة على خطوط الطول على سطح الكرة الأرضية، مشيرا إلى أن التوقيت الصيفي أقرب إلى المعايير الدولية.