قال الأمينة العامة لسلطة وادي الأردن منار محاسنة، الثلاثاء، إن إنشاء سدود جديدة أوفر من تنظيف بعض السدود من الرواسي والطمي.

وأوضحت محاسنة لـ”المملكة”، أن تنظيف مليون متر مكعب من الرسوبيات يكلف تقريبا من 8-10 ملايين دينار أردني.

وأكدت وجود دراسة لتحديد مدى جدوى إنشاء السدود على مناطق في الشمال ومناطق في الجنوب، مشيرة إلى أنه قد يكون مجديا إنشاء سد لكن بسعة تخزينية قليلة في الجنوب كونه تم إنشاء سدود على جميع روافد مناطق وادي الأردن المجدي فيها إنشاء سد.

وبينت أن، الدراسة الأولية تقول إن الأودية بالشمال جميعها مستغلة لأنه تم إنشاء سدود عليها.

“إنشاء سد يكلف حسب الموقع وحسب جيولوجية المنطقة، الفكرة ليست بالتكلفة بل مدى جدوى إنشاء سد”، وفق الأمينة العامة لسلطة وادي الأردن.

وأشارت إلى أن تنظيف السد يحتاج إلى وقت، مع وجوب جفافه بالكامل لتتمكن الآليات من نقل هذه الرسوبيات إلى موقع آخر.

وأكد أن عملية تنظيف السدود من الطمي والرسوبيات تزيد الطاقة التخزينية لهذه السدود.

“أجريت صيانة وقائية بتنظيف الطمي والرسوبيات في سد التنور، كإجراء احترازي حتى لا يؤثر على مأخذ السد، أيضا بدأنا بتنظيف سد شعيب من خلال اتفاقية تم توقيعها مع سلاح الهندسة الملكي، ونسبة الإنجاز جيدة في أعمال التنظيف. أيضا سيتم البدء بتنظيف السدود في الجنوب من خلال اتفاقية سيتم توقيعها مع القطاع الخاص”.

وبينت أن ظاهرة الطمي والرسوبيات في السدود موجودة في كل سدود العالم، وأن تراكم هذه الرسوبيات وضع طبيعي لأنها تعتمد على مياه الأمطار.

وأشارت إلى أن الطمي يستفاد منه في الزراعة وتحديدا الطمي الموجود في سد الملك طلال، لكن المواطنين يرفضون نقل الطمي ووضعه في أراض مملوكة.

الموسم المطري

وأكدت محاسنة أن سلطة وادي الأردن تجري عمليات صيانة للسدود على مدار العام لكنها كثفتها استعدادا للموسم المطري المقبل.

وبينت أن السلطة تستمر بالكشف الدوري على جميع مرافق المياه في مناطق الأغوار سواء كانت على مرافق السدود أو إجراء أعمال الصيانة الدورية لقناة الملك عبدالله.

وأوضحت أن أعمال الصيانة تستمر حتى في أثناء الموسم المطري لديمومة عملها على مدار العام.