أكد الأردن أهمية دعم جميع الجهود والمبادرات الهادفة إلى تحقيق الغاية المشتركة في مجال نزع السلاح.

وشدّد المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، الليلة الماضية، في بيان ألقاه في اللجنة الأولى في الأمم المتحدة، على ضرورة إطلاق حوار شامل ومتوازن لإنجاح مؤتمر المراجعة الذي سيعقد في العام 2026 ،ويهدف إلى التوصل إلى وثيقة ختامية شاملة تعكس مجدداً التزام الدول بمعاهدة عدم الانتشار، وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وأضاف الحمود، انه وفي إطار سعي الأردن لتحقيق ذلك، سيستمر في العمل على الصعيدين الإقليمي والدولي لتعزيز دبلوماسية نزع السلاح بموجب معاهدة عدم الانتشار ،مشيرا إلى ان الاردن يدعو جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الترحيب بمخرجات مؤتمر إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في دورتيه الأولى والثانية، والتي كانت برئاسة الأردن ودولة الكويت الشقيقة،وضرورة دعم جهود دول المنطقة الهادفة إلى الاتفاق على صك قانوني مُلزم لدول الإقليم يسهم في إبعاد خطر الأسلحة غير التقليدية عن المنطقة، الأمر الذي سيعزز السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وفي مجال الأمن السيبراني، قال الحمود إن الأردن يدعم الجهود الدولية الهادفة إلى تعزيز أمن تقنيات الاتصالات والمعلومات، بما يحمي الدول من أي هجمات من شأنها الإضرار بمصالحها،مشددا على ضرورة بناء قدرات الدول النامية في مجال أمن واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تبادل الخبرات، وإنشاء آلية داخل الأمم المتحدة لتبادل المعلومات المتعلقة ببناء قدرات الدول، وتشجيع الدول لطرح احتياجاتها في مجال الأمن السيبراني، وتمويل برامج مخصصة لبناء القدرات.