استشهد فلسطيني، مساء الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت وابلا من الرصاص على الشاب عند مدخل المستوطنة؛ مما أدى إلى استشهاده، واحتجزت جثمانه، وفق وكالة “وفا”.
وقال التلفزيون الفلسطيني الرسمي، إن الشاب عدي التميمي، منفذ عمليتي حاجز مخيم شعفاط ومستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة، استشهد.
وأسفرت عملية شعفاط في 8 تشرين الأول/أكتوبر الحالي التي حدثت عند حاجز مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة، عن إصابة 3 جنود احتلال إسرائيليين كانوا متمركزين عند الحاجز، ثم توفيت مجندة لاحقا متأثرة بإصابتها.
ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس الشهيد عدي التميمي من مخيم شعفاط، وأعلنت الخميس، يوم حداد وإضراب تجاري على روحه، ويوم “نفير عام” في كل أرجاء العاصمة المحتلة، وأن ترفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل، ووقفة حداد في كافة المدارس، وفق وكالة “وفا”.
وجابت تظاهرة حاشدة شوارع وأزقة مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد، ردد خلالها المشاركون الشعارات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.