رأى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الاثنين، أن القمة العربية في الجزائر تعقد في “ظروف استثنائية تتعاظم فيها التحديات التي تواجه المنطقة” العربية.
وقال الصفدي ، إن القمة التأمت كـ “رسالة إلى أننا نريد أن نعمل معا على تفعيل العمل العربي المشترك بشكل عقلاني يزيد من قدرتنا على مقاربة التحديات المشتركة التي نواجهها”.
واعتبر أن القمة “خطوة مهمة عكست توافقا عربيا وإدراكا عربيا أنه لا بد من اعتماد مقاربات جديدة في مواجهة الأزمات سواء السياسية والأمنية وحتى الاقتصادية عن طريق التركيز على قضايا الأمن الغذائي والأمن المائي وأسعار الطاقة”.
“هذه أول قمة تنعقد منذ 3 سنوات بظروف استثنائية تتعاظم فيها التحديات التي تواجه منطقتنا سواء التحديات السياسية والأمنية وأيضا التحديات الاقتصادية التي تفاقمت بعد جائحة كورونا وبعد الأزمة الأوكرانية”، على ما أوضح الصفدي.
وشهدت الاجتماعات الوزارية، قبيل انعقاد القمة العربية على مستوى القادة المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء، “حوارات موسعة عميقة” بحسب الصفدي.
وأشار إلى “اختلافات بوجهات النظر ومقاربات مختلفة، لكن الحرص الذي ظهر من الجميع لإنجاح القمة والتوافق على قرارات ترفع لها كان عاملا أساسيا في نجاح هذه القمة والوضع على أجندتها القضايا المهمة …”.
وثمن الصفدي الـ “جهد الكبير التي قام بها الأشقاء الجزائريون في التحضير لهذه القمة وإسهامات كل الدول العربية من أجل إنجاحها”.
وأعاد التأكيد على أن “القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى هي أساس الصراع وهي مفتاح الحل وأينما حضر الأردن حضرت القضية الفلسطينية بقوة وحضرت بثبات الموقف الأردني المؤكد على أن تحقيق السلام الشامل ضرورة إقليمية ودولية …”.