ناقشت لجنة التخطيط المركزي في وزارة التربية والتعليم عددا من المواضيع التربوية تضمنت تطوير امتحان الثانوية العامة، والسلم التعليمي، والخطة الدراسية، وأسس اختيار معلمي التعليم الإضافي في المؤسسات الحكومية، ومسودة بطاقات الوصف الوظيفي الخاصة بفريق التعليم الدامج، وتعليمات معدلة لتعليمات رياض الأطفال الحكومية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة برئاسة وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة وبحضور الأمينين العامين للوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، والشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات ومديري الإدارات في الوزارة.

وأكد الدكتور محافظة أهمية تطوير امتحان الثانوية العامة انسجاما مع سعي الوزارة لتطوير العملية التعليمية بمختلف جوانبها، مشيرا إلى أن تطوير الامتحان يسير بشكل متواز مع تطوير المناهج وتدريب المعلمين، ومراجعة سلم التعليم والخطة الدرسية، وبأن يرتكز إلى تقرير اللجنة الفنية التي تم تشكيلها سابقا، مركزا على ضرورة استخدام التكنولوجيا والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال، وصولا إلى امتحان يتقدم له الطلبة وفق معايير العدالة والموضوعية الشفافية.

كما أكد على أهمية تطوير التعليم المهني باعتباره رافعة حقيقية للاقتصاد الوطني والتشغيل وحل لمشكلة البطالة، لافتا إلى ضرورة ان تتم عملية التطوير بناء على الحاجات الفعلية لسوق العمل، ووفق نظرة استشرافية للتطور المتسارع في هذا المجال، وبما يضمن بناء أجيال مؤهلة ومدربة قادرة على المنافسة إقليميا وعالميا.

وأشار إلى ضرورة تعزيز دور المشرف التربوي لتمكينه من أداء المهام التي يضطلع بها، مشيرا إلى تكامل الأدوار بين جميع أركان العملية التعليمية والتي يعتبر المعلم المحور الأساس فيها.

إلى ذلك، شكلت وزارة التربية والتعليم غرفة عمليات في مركز الوزارة، لمتابعة الاستعدادات والجاهزية لاستقبال فصل الشتاء بما يضمن اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتوفير البيئة المدرسية الآمنة ومتطلبات السلامة العامة وإجراء الصيانة اللازمة حرصاً على سلامة الطلبة والمعلمين.

وأعلنت الوزارة عن أرقام الهواتف الخاصة بالغرفة التي سيتم استقبال الملاحظات من خلالها سواء من الميدان التربوي أو من أولياء الأمور والطلبة وهي :
065662475 / 065692368/ 065699916 /
وتلفاكس : 5666492
وموبايل : 0791881434 / 0791881435 / 0791881436

وشددت على ضرورة التأكد من صلاحية المدافئ وخزانات الوقود وجاهزيتها للاستعمال في الوقت المناسب، وعدم تكليف الطلبة بجمع التبرعات لغايات التدفئة أو اشعال المدافئ أو تنظيفها أو نقلها من غرفة إلى أخرى حفاظاً على سلامتهم، ووضع المدافئ في أماكن آمنة وبعيدة عن مناطق مرور الطلبة وتجنيبهم العبث بها.

كما أكدت على أهمية تفقد أماكن تصريف المياه على أسطح المدارس وساحاتها وشبابيك وأبواب الغرف الصفية، وتفقد البوابات الرئيسة والخارجية، والتأكيد على جاهزية طفايات الحريق وصلاحية تعبئتها بما يحقق السلامة العامة داخل الغرف الصفية ومحيط المدرسة.