مرايا – أصدر تجمع ابناء قبيلة العدوان، بيانا مساء اليوم الاحد، جاء فيه:

مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكه

استمعنا يا مولاي بأُذن واعية وقلوب صافية الى خطاب العرش السامي الذي القيتموه في افتتاح اعمال الدورة العادية الثانية لمجلس النواب التاسع عشر, واذ نؤكد يا مولاي وقوفنا خلف عرشكم السامي ونهجكم الحكيم,لنؤكد يا مولاي ان الاوطان تبنى بالايمان بالله والوطن والعرش, وتبنى بتعظيم الانجاز وفتح الافاق للتطور والحداثة, وأن الاردن وشعبه لم يكونوا يوما مشككين بوطنهم وقيادتهم او محبطين من واقع جيوسياسي فرضته عليهم الطبيعة وقوانينها, فالاردنيون نبتوا في عين العاصفة منذ فجر التاريخ, واسمّرت سواعدهم في البناء لرفعة الوطن, ولن يكون بينهم محبط او مشكك او سوداوي, فتلك فئة باغية سنكون لها بالمرصاد, فالاردن بني على التقوى والايمان بمثلثنا الوطني العظيم, العرش والجيش والوحدة الوطنية, ولا نتراجع عن ثوابتنا ولن نخذل وطننا وقيادتنا.
اننا يا مولاي ونحن نفاخر الدنيا بوطننا وقائدنا وولي عهدنا, لندرك بيقين المؤمنين اننا لا نفصل ما وصلته الطبيعة, وفلسطين يا مولاي ضفة روحنا قبل نهرنا, ووصلنا قبل رحمنا, وسنكون لها السند والعزوة خلف قيادتكم ولن تكون وصايتكم على المقدسات الاسلامية والمسيحية الا نهجا وعقيدة لكل اردني واردنية, روى الاباء والاجداد ثراها الطهور بطيب دمهم وشهادتهم, الى ان يحصل الاشقاء على حريتهم في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعد دحر الاحتلال الغاشم سواء بقي على تطرفه ويمينيته او خضع لاخلاق الشرعية الدولية ومقاومة اهلنا خلف النهر.
قائدنا المفدى
اننا ابنائك وبناتك في تجمع ابناء قبيلة العدوان, ليرددون خلفك ومعك وبصوت واحد لا تلكؤ فيه او لعثمة, “الأوطان لا تبنى بالمخاوف والشكوك ولا مكان للمحبطين واليائسين في المستقبل” فسراجنا مليء بالزيت الذي يُستضاء به, وخلفه من صدقت الوصف فيهم كديدنك وعهدك رجال قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية الاصدق قولا والاخلص عملا, كيف لا وهم يحمون الثرى والحرائر ويبنون سياجا من المنعة والسؤدد في كل جولة من جولاتهم مع قوى الظلام والتهريب والخراب, ويحمون منجز الوطن والقائد, الذي يقودنا اليوم الى بناء الاردن الحديث عبر ثلاثية التطوير والتحديث السياسي والاقتصادي والاداري, الذي نفتتح به مئويتنا الثانية وتحت رايتكم الخفاقة العالية.
مولانا المعظم
لقد سمعنا بوعي رسالتكم للسلطتين التنفيذية والتشريعية ومن خلالهما للشعب الاردني بكل اطيافه وتكويناته, بأن الانجاز وحده هو المقبول منهم, وان الاصلاح عملية بدأت على كل المسارات ولا مكان لمرتجف او مرتبك, فهدف التحديث الاقتصادي تحسين مستوى المعيشة للمواطن وتوفير فرص التشغيل والاستثمار, والتحديث السياسي يعني الانضواء في احزاب برامجية وطنية الفكر والمسعى تسهم في إيجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة ويكون لها الحضور الفاعل في مجلس النواب وفي حكومات المستقبل , والتحديث الاداري المقبول والمطلوب هو ذاك الذي يخلق إدارة عامة كفؤة، توفر أفضل الخدمات للمواطنين وتعتمد التكنولوجيا الحديثة وسيلة لتسريع الإنجاز ورفع مستوى الإنتاجية, وعهدنا معهم يا مولاي هو الالتزام بمنطوق خطابكم السامي وتطبيق محاوره ومتطلباته.
فامض عبد الله بنا نحو المستقبل المشرق والامال العظام التي تحملها وتليق بها نفوس الاردنيون النشامى, ولن تجد منا وبيننا مشكك او محبط, بل رجالا ونساءا يشقون عباب البحر خلفك وتحت رايتك وراية اجدادك الغر الميامين.
عاش الاردن وطنا منيعا قويا تحت راية الهاشميين وعميدهم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهد الامين صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبدالله
تجمع ابناء قبيلة العدوان