مرايا – بمناسبة اليوم العالمي للسكري واستكمالاً لحملتي “تفادى ال100″ في عام 2021 و”ما تضيّع الفرصة” في عام 2020، أطلقت الجمعية الأردنية للعناية بالسكري بالشراكة مع شركة ميرك “Merck” الرائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا، حملة بعنوان “عالسكري مو بكّير، اعمل الفحص بدون تأخير” تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر للسكري ومرحلة ما قبل السكري، من خلال اختبار بسيط يعرف بفحص السكّري الصائم(Fasting blood sugar) ابتداءً من عمر 35 سنة وما فوق وذلك بحسب أحدث التوصيات للجمعية الأميركية للسكري (ADA) في يناير 2022 لاكتشاف السكري باكراً، في مراحله الأولى وتجنّب مضاعفاته.
ركّزت الحملة من خلال فيديو توعوي ورسائل تثقيفية على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرحلة ما قبل السكري والسكري والتي تستوجب من الفئات الأكثر عرضة للإصابة والمتمثلة بمن يبلغون من العمر 35 عاماً ومافوق بحسب أحدث التوصيات للجمعية الأميركية للسكري في يناير 2022 (ADA)ولديهم تاريخ عائلي طبي في السكري، من يعانون من السمنة المفرطة ويفوق مؤشر كتلة الجسمBMI لديهم25kg/m2 ، كذلك من لديهم ضغط دمّ مرتفع ونسب كوليسترول عالية واللواتي لديهن سكري الحمل إجراء فحص السكّري الصائم بأقرب فرصة لاكتشاف السكري في بداياته.
يعتبر السكري السبب الرئيسي للإصابة بالعمى كما ويساهم في 30% من السكتات الدماغية، 40% من النوبات القلبية، 50% من حالات الفشل الكلوي التي تتطلب غسيل كلى، بالإضافة إلى 70% من حالات بتر الساق والقدم. من هنا تأتي أهمية نشر الوعي حول مفهوم مرحلة ما قبل السكري وضرورة اكتشاف عوامل الخطر باكراً للحدّ من تطوّرها للسكري من النوع الثاني. كما ويساعد الالتزام بالاجراءات الوقائية كممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن، كذلك المتابعة الدورية مع الطبيب الذي قد يوصي ببدء العلاج إذا دعت الحاجة في تأخير أو تفادي تطور الحالة.
بالمناسبة تحدثت رئيسة الجمعية الأردنية للعناية بالسكري، الدكتورة نديمة شقم قائلة: ” تزداد أعداد المصابين بالسكري في الأردن بشكل ملحوظ، من هنا ضرورة توحيد الجهود وبذل الطاقات لنشر الوعي حول هذا المرض المزمن ومضاعفاته الخطيرة بهدف السيطرة عليه والحدّ من تطوّره. بلغت نسبة المصابين بالسكري ومرحلة ما قبل السكري في الأردن 45% (السكري 19.6% ومرحلة ما قبل السكري 25.4%( بحسب أحدث دراسة صادرة عن المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة كما بلغت نسبة المصابين بزيادة الوزن والسمنة 78%. يعتبر كل من التشخيص المبكر من عمر 35 وما فوق بحسب أحدث التوصيات للجمعية الأميركية للسكري في يناير 2022 (ADA)، التعديلات البسيطة في نمط الحياة إضافة إلى استشارة الطبيب والتقيّد بالإرشادات لإبقاء الجلوكوز في الدم تحت السيطرة خطوات تساعد بشكل كبير في السيطرة على المرض”.
من جهتها، تحدثت المدير العام لشركة ميرك “Merck” الدكتورة حلا سليمان قائلة : ” تتزايد الحاجة يوماً بعد يوم لزيادة الوعي حول مخاطر مرض السكري ومرحلة ما قبل السكري وأهمية التشخيص المبكر لتجنيب أو تأخير المضاعفات الصحية طويلة الأمد الناجمة عنه”. وأضافت: “التزاماً بشعارها بأننا واحد للمرضى، تؤكّد ميرك مجدّداً دعمها لهم لتحسين حياتهم وذلك من خلال التعاون الدائم مع الاختصاصيين في الرعاية الصحية والجمعيات المعنية والحثّ على ضرورة التشخيص المبكر لإجراء الفحوصات المطلوبة لتحديد عوامل الخطر لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة والتعريف بالتدابير الوقائية التي يمكن اتباعها للحدّ من تطوّر المرض”.
يذكر أنّ شركة ميرك “Merck” أطلقت في الأعوام السابقة عدّة حملات آخرها العام الماضي حملة ” تفادى ال100″ بهدف نشر الوعي حول مرحلة ما قبل السكري والسكري وإجراء اختبارات الدم اللازمة للحدّ من تطورها إلى النوع الثاني وبالتالي تجنب المضاعفات الخطيرة. كما تحثّ المواطنين بشكل دائم على تقييم وضعهم الصحي واكتشاف عوامل الخطر من خلال ملىء المعلومات المطلوبة على الرابط التالي:

https://www.yourprediabetes.info/ar_EG/prediabetes-test.html