أنهى جلالة الملك عبد الله الثاني زيارته إلى جمهورية الجزائر، والتي جاءت بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وكان في توديع جلالة الملك بمطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة،الى جانب عدد من أعضاء الحكومة الجزائرية.

وقد تميزت هذه الزيارة بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين شملت عدة مجالات من بينها المشاورات السياسية، العلاقات الدبلوماسية, الاعلام, التعليم والتدريب البحري.

ويتجه جلالته إلى العاصمة الإيطالية روما، ويعقد جلالته مباحثات مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.