ترخيص خدمات الإنترنت الساتلية متاحة في الأردن ضمن التشريعات والتعليمات الناظمة لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات
مرايا – أكدت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أن ترخيص خدمات “الإنترنت الساتلية” متاح في الأردن ضمن التشريعات والتعليمات الناظمة لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات.
وتوقعت الهيئة تشغيل خدمات “الإنترنت الساتلية” تجاريا بشكل أ مع نهاية الربع الثالث من العام القادم بعد أن تقدم الشركة طلبات الترخيص بشكل رسمي.
أعلن رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بسام السرحان في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2022 عن نجاح التجربة التي أجرتها شركة سبيس اكس في إطلاق خدمات “الإنترنت الساتلية” عن طريق الأقمار الصناعية في المدارات المنخفضة وتسجيل أرقام وسرعات عالية في معدل سرعات تنزيل البيانات تراوحت بين 100 ميغا بايت و 200 ميغا بايت.
وحول عدم وجود تغطية إعلامية لتجربة إطلاق خدمات الإنترنت الساتلية عن طريق الأقمار الصناعية التي جرت في الأردن في تشرين أول الماضي قالت الهيئة إن تجربة إطلاق خدمات الإنترنت الساتلية عن طريق الأقمار الصناعية في المدارات المنخفضة هي تجربة فريدة من نوعها في المنطقة وتحتاج ترتيبات فنية متزامنة مع التقاء مدارات كوكبة الأقمار الصناعية للحصول على نتائج متقدمة وبمؤشرات تغطية وأداء عالية.
وحول سبب اختيار شركة سبيس اكس الأردن لهذه التجربة وتحديدا منظقة الجنوب قالت الهيئة إنها تعمل على تنويع خدمات الاتصالات في سوق الاتصالات الأردني بهدف تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين وفق الروئ الملكية الهادفة إلى تطوير وتعزيز القطاع، من خلال مواصلة العمل على خلق بيئة استثمارية محفزة.
وتابعت: “خدمات الإنترنت الساتلية سوف تستهدف تغطية المناطق النائية والمناطق ذات الكثافات السكانية القليلة ومنها استخدامات لمواقع التعدين والحفر والمواقع السياحية.”
وأكدت الهيئة أنه تم إطلاق تجارب أخرى في مناطق متعددة في شمال المملكة مثل جنوب مدينة المفرق.
وتعد شركة سبيس اكس من الشركات الرائدة في مجال تقديم خدمات الإنترنت من خلال إطلاق العديد من الأقمار الصناعية لهذا الغرض، وفق هيئة الاتصالات.
وبحسب الهيئة تقوم الشركة بتشغيل كوكبة من الأقمار الاصطناعية لتوفير خدمة الاتصال القمري بالإنترنت، بحيث ستتكون الكوكبة من آلاف الأقمار الصغيرة والمنتجة بشكل شامل لتعمل بالاشتراك مع أجهزة لإرسال واستقبال أرضية.
وتمتلك شركة سبيس اكس شبكة ستار لينك والتي يزيد عدد الأقمار الصناعية لديها عن 3000 قمر صناعي، ومن المتوقع أن تغطي عشرات الآلاف من الأقمار الصناعية المدارات المنخفضة للأرض بغية تكوين شبكة إنترنت عالمية.