تجتمع لجان نيابية مختصة في مجلس النواب الثلاثاء؛ لمناقشة عدة قضايا، منها موضوع الفيروس المخلوي التنفسي، الذي تناقشه لجنة الصحة النيابية.
وقال مدير إدارة الشؤون الفنية والمستشفيات في وزارة الصحة عماد أبو يقين، في وقت سابق، إن الفيروس المخلوي يصيب الجهاز التنفسي العلوي وهذا الفيروس قديم وليس جديدا، وهو غالبا ما يصيب الأطفال في أول سنتين من العمر.
وأضاف “في إحصائيات بسيطة، 90% من الأطفال في أول سنتين من العمر كانوا قد تعرضوا لهذا الفيروس واكتسبوا المناعة ضده”.
وتابع أبو يقين: “هذا الفيروس حتى الآن لم يتحوّر، ولكنه يصيب الأطفال ويكون أشد خطورة على الرضع وحديثي الولادة، أي قد يصيب الأطفال في عمر 6 أسابيع، و4 أسابيع وما دون 6 أشهر وتكون الإصابة بحاجة لاهتمام خاص”.
وأشار إلى أنه “كلما زاد عمر الطفل قلّت نسبة خطورة الفيروس على الطفل، يعني فيما إذا زاد عمر الطفل عن 5 سنوات تكون الإصابة في غالبها طفيفة”.
وكشف أن “هذا موسم الفيروس، وتقريبا إذا قارنا التهابات الجهاز التنفسي في زيارة أقسام الإسعاف والطوارئ في مثل هذا الوقت من السنة، 70% من الزيارات تكون ناتجة عن التهابات الجهاز التنفسي”.
وشُخّص 355 شخصا بالفيروس المخلوي، عن طريق (المسحة)، وفقا لـ أبو يقين.
وقال أبو يقين، إنّ نسبة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي 30%، ونسبة 9% شُخّصوا بالفيروس المخلوي.
“نحو 113 ألف مراجع لأقسام الطوارئ خلال الفترة من 1 تشرين الثاني وحتى 6 كانون الأول منهم 77 ألفا يعانون من التهابات الجهاز التنفسي و4900 طفل منهم أدخلوا إلى المستشفيات”.
مستشفى عمّان الميداني
قالت وزارة الصحة، إنَّ فيروس التنفسي المخلوي يُعتبر من الفيروسات الموسمية ولا يستدعي الهلع أو الخوف، وهو فيروس قديم ينشط خلال فصلي الخريف والربيع ونتيجة لتقلب درجات الحرارة بين هذين الفصلين، ويصيب الأطفال غالباً بعدوى الجهاز التنفسي.
وأكدت، اتخاذها لجميع التدابير اللازمة نتيجة ازدياد أعداد الإصابات، وذلك برفع الطاقة الاستيعابية لمستشفياتها من خلال زيادة أعداد الأسرة وكوادرها الصحية وزيادة مخزون المستهلكات الطبية والأدوية للتعامل مع الإصابات بالفيروس وعلى مدار 24 ساعة.
وأوضحت، أنه تم تجهيز مستشفى عمّان الميداني لاستقبال مثل هذه الحالات في حال ارتفعت أعداد الإصابات – لا سمح الله -.
وتناقش لجنة الزراعة والمياه والبادية، مواضيع تتعلق بالقطاع الزراعي.