رئيس الوزراء: الخطة التنفيذية لتطوير وادي رم تتضمن مسارين و6 محاور
استعرض رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الأحد، خطة تطوير وادي رم والتي تضمنت 6 محاور، وهي: تنظيم النشاط السياحي، وتطوير المنتج وتسويقه، والتنظيم الحضري والخدمات البلدية، وتمكين المجتمعات المحلية، وإدارة وحماية المحمية والبيئة المحيطة، وتحديد الاحتياجات المالية والكوادر البشرية.
وبين الخصاونة أن الخطة التنفيذية تضمنت مسارين، الأول ينفذ خلال 6 شهور لضبط العمل السياحي واستكمال أعمال تنظيم المخيمات وتطويرها وتصويب أوضاعها، والثاني بعيد المدى وهو مسار استراتيجي لمراجعة الخطط والدراسات السابقة للتقدم بتصور شمولي للمنطقة يتضمن تطوير المنتج السياحي واستكمال أعمال التنظيم العمراني والتوسع الجغرافي وتمكين المجتمعات المحلية.
وقدم وزير السياحة والآثار مكرم القيسي رئيس اللجنة الفنية لخطة تطوير وادي رم، عرضا تفصيليا لمراحل العمل على خطة التطوير والإجراءات المرتبطة بها، مشيرا إلى أن تنفيذها سيكون بالشراكة مع المجتمع المحلي.
ولفت الوزير إلى أن منطقة رم تعتبر من أهم المناطق السياحية التي تشهد تزايدا في أعداد الزوار، مؤكدا أنه سيتم العمل على تحسين مستوى الخدمات فيها بخاصة أنها غدت وجهة لتصوير الأفلام العالمية.
وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد، أهمية تنفيذ الخطة الشاملة لتطوير وادي رم، والتي خلُصت إليها أعمال لجنة فنية جرى تشكيلها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي برئاسة وزير السياحة والآثار.
وثمّن جلالة الملك جهود اللجنة المكونة من ممثلين عن جهات حكومية وقطاع خاص، وتوصياتها التي أقرتها بعد التشاور مع المجتمع المحلي ودرست فيها التحديات التي تواجه أبناء المنطقة في المجالين السياحي والخدمي.