ألقت قوات الشرطة القبض على أخطر المطلوبين بين زعماء المافيا الإيطالية (ماتيو ميسينا دينارو) في مستشفى خاص بصقلية الاثنين؛ حيث كان يتلقى العلاج من مرض السرطان.
وتوارى دينارو عن الأنظار منذ عام 1993، وحُكم عليه غيابيا بالسجن مدى الحياة؛ لضلوعه في جريمة قتل المدعين العامين اللذين كانا يلاحقان المافيا، جيوفاني فالكوني وباولو بورسيلينو عام 1992، وهو ما تسبب في صدمة للأمة، وأدى إلى حملة أمنية ومداهمات ضد مافيا صقلية (كوزا نوسترا).
واقتاد شرطيان يرتديان الزي الرسمي دينارو (60 عاما) بعيدا عن مستشفى “لا مادالينا” في باليرمو ووضعاه في حافلة صغيرة سوداء كانت في الانتظار.
وقالت مصادر قضائية، إن دينارو كان يعالج من مرض السرطان، وخضع لعملية جراحية العام الماضي، وتلا ذلك عدد من الزيارات مستخدما اسما مستعارا.
وألقت قوات الشرطة القبض على رجل آخر كان نقل دينارو إلى المستشفى بسيارته بتهمة مساعدة أحد الهاربين.
وسافرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى صقلية لتوجيه التحية لقوات الشرطة التي ألقت القبض على دينارو.
Una grande vittoria dello Stato che dimostra di non arrendersi di fronte alla mafia. All'indomani dell'anniversario dell'arresto di Totò Riina, un altro capo della criminalità organizzata, Matteo Messina Denaro, viene assicurato alla giustizia. pic.twitter.com/8d6sHaDloK
— Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) January 16, 2023
وقالت: “لم ننتصر في الحرب، ولم نهزم المافيا، لكن هذه المعركة كانت رئيسية لتحقيق النصر؛ وهي ضربة موجعة للجريمة المنظمة”.