مرايا –
يفكر أحد الأندية المحلية، بالعديد من الحلول، لمواجهة ما يشبه عملية النصب والاحتيال التي تعرض لها، في حال لم تشهد الأيام المقبلة مخرجا لهذه القضية.
ملخص القصة، أن أحد أندية المحترفين، طلب التعاقد مع لاعب في ناد آخر؛ حيث تم الاتفاق على التفاصيل المالية، وحصة اللاعب والنادي، وبلغت حصة النادي حوالي 8 آلاف دينار.
النادي الذي استقطب اللاعب، وجد نفسه محاصرا بضيق الوقت قبل إغلاق باب التسجيل في الموسم الماضي، ليقوم بالاتصال بالنادي الآخر، والطلب منه ضرورة إرسال بطاقة اللاعب قبل إغلاق التسجيل، الأمر الذي فاجأ مسؤولي النادي المعني الذين ترددوا في إرسال البطاقة دون الحصول على حصة النادي أو ما يضمن حقوقهم المالية، قبل أن يقتنعوا بناء على وعود إدارة النادي التي وعدت بصرف المبلغ قريبا.
النادي أرسل بطاقة انتقال لاعبه، وتم تسجيله رسميا، دون أن يحصل على دينار واحد، الأمر الذي دفع الإدارة لاحقا، لمواصلة الاتصال مع النادي الآخر لطلب المستحقات دون أن يجد حتى ردا على تلك الاتصالات.
الشخص المعني الذي قام بإرسال بطاقة الانتقال للاعبه، بات في موقف محرج أمام إدارة ناديه التي تستفسر يوميا عن المبلغ، الأمر الذي دفع الإداري لتوسيط عضو مجلس إدارة في اتحاد الكرة، وموظف كبير في الاتحاد، دون أن تسفر هذه الوساطات عن تسديد المبلغ المترتب منذ الموسم الكروي الماضي، على أمل التوصل لحل قريبا، علما أن النادي الذي استقطب اللاعب لا ينكر حق النادي الآخر، وإنما يواصل التسويف، حتى وصل به الأمر إلى تجاهل الاتصالات.