مرايا –
رد المنتج السوري محمد قبنض على مواطنه الفنان ياسر العظمة بعد أن شن الأخير هجوما على مسلسل “باب الحارة“.
وقال المنتج قبنض في مداخلة تلفزيونية إن “كل من يذكر اسمه يبحث فقط عن الشهرة، وأن أي شخص ينتقد مسلسل باب الحارة يفعل ذلك من باب الغيرة، كونه غير مشارك فيه”.
وشدد على أن أجزاء مسلسل “باب الحارة” تمضي قدما، منوها على أنه لا يقصد شخص الفنان ياسر العظمة في كلامه فقط، لكن كل من يقوم بانتقاد اسمه كمحمد قبنض ومسلسل “باب الحارة”، معتبرا أن من يفعلون ذلك، يرغبون في جذب انتباه الناس، والحصول على “ترند” على حسابه.
وأكد أنه “يحب الفنان العظمة، وأنه غير غاضب من هجومه على العمل”.
وكان الفنان ياسر العظمة قد شن هجوما على أعمال الدراما السورية من خلال حلقة ” دراما يادموع العين دراما”، عبر حسابه في “فيسبوك”.
وقال في حديثه عن “باب الحارة” أن صناع العمل يحاولون جهدهم أن يجعلوا من المسلسل “إماما” على المسلسلات التاريخية، متهما صناعه بتزوير التاريخ والافتراء السافر على حقبة مهمة من تاريخ سوريا.
وتابع: “عقيد وزعيم وابن عمي وبعيد ولى وخناجر وعنتريات ونسوان مسحوقات وقصص بتلعي النفس، مو هيك الشام القديمة أبدا، وأنا شخصيا عشت بهذيك الفترة، لإنو تم الجلاء الفرنسي عن سوريا سنة 46 كان عمري 4 سنين شغلة مو بعيدة عني، كنت اسمع أبي وجدي شو عبيحكوا سواء بظل فرنسا أو بعد جلاءها، ما فيه شي عبيطرحوه من اللي صار”.
تساءل العظمة عن سبب عدم ورود أسماء الشخصيات السياسية المناضلة في تلك الحقبة في المسلسل، وبدلا من ذلك قام العمل بإعلاء أسماء شخصيات تافهة.
وأكد الفنان السوري أن المسلسل بالفعل واجه انتقادات، لكن العاملين عليه كلما تلقوا انتقادات كلما أصروا على المضي فيه قدما، ساخرا بالقول: “ورح يستمر باب الحارة ليوم القيامة شاء من شاء وأبى من أبى، اللي عبكتبوا المسلسل خلطوا شعبان برمضان غير مختصين، اخترعوا من خيالن حارة وحطوا فيها زعران وبلطجية وزعيم وجنح فيهن الخيال وانتقصوا من مكانة المرأة عملوها ما بتسترجي تفتح تمها (..)”.
واستنكر ياسر العظمة استخدام بعض الألفاظ والألقاب في العمل، بدعوى أنها كانت ضمن الواقع السوري على غرار مناداة المرأة لزوجها بـ”ابن عمي”، لافتا إلى أن الشائع كان بمناداة الزوجة لزوجها بأبو فلان، احتراما له، وليس كما يشاع في “باب الحارة”.
ونوه على أن اللباس كان في تلك الفترة قادم من الزي التركي، بالبذلة والطربوش، الذي كان له مواصفاته ومكانته، وليس كما يظهر في “باب الحارة” من ثوب وخناجر وغيرها.
وتساءل العظمة عن سبب عدم ورود أسماء الشخصيات السياسية المناضلة في تلك الحقبة في المسلسل، وبدلا من ذلك قام العمل بإعلاء أسماء شخصيات تافهة.
وختم هجومه على “باب الحارة” بالتعليق: “هل الأزمة أزمة نص وكتاب؟ الممثلون السوريون ما شاء الله عليهن، لكن النص المكتوب غير حقيقي ومفتعل، والمخرجون مالن رأي أبدا، الرأي دائما للمنتجين والمحطات الربحية”.
يذكر أن مؤلف مسلسل “جوقة عزيزة”، السيناريست السوري خلدون قتلان، كان قد رد بدوره على هجوم ياسر العظمة على عمله.