مرايا –
تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذ عملية واسعة النطاق في شرقي القدس تستهدف الفلسطينيين، حسبما أعلن قائد شرطة إسرائيل للإذاعة العبرية العامة، وذلك وسط دعوات لـ”تسليح كل الإسرائيليين”.
وتعهد وزير الأمن القومي الاسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير بالعمل على تسليح كل الإسرائيليين، وذلك بعد عملية القدس التي أدت لمقتل 7 أشخاص أمس الجمعة.
وبحسب صحيفة “يديعوت احرونوت”، فقد قال بن غفير: “يجب أن نغير قريبا سياسة التسلح .. يجب أن يكون هناك سلاح لدى كل إسرائيلي”.
وأطلق بن غفير تلك الكلمات خلال تواجده بمكان العملية حين التقى بمستوطن قتل 5 من أقاربه في الهجوم.
وقال المستوطن وهو يبكي، لبن غفير:، “ايتمار.. اعتني بهم .. نحن اخترناك.. اقضي عليهم”.
وزعم المستوطن أنه لو كان مسلحا لكان قد قتل المنفذ ومنع قتل 3 أو 4 على الأقل من المستوطنين في العملية، مدعيا أنه لا يملك سلاحا لأنه متورط في حادث عنف سابقا.
ومع استمرار بكاء المستوطن، طلب منه بن غفير أن يشرب المياه، فرد عليه: “لقد خرب السبت علينا يا ايتمار.. حاسبهم يا ايتمار.. علينا أن نوقفها”، فرد عليه بن غفير: “علينا أن نوقفها”، في إشارة للعمليات.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مساء الجمعة مخيم شعفاط شرقي القدس في إطار ملاحقة منفذ عملية القدس، وأعلنت “كتائب شهداء الأقصى” فجر اليوم السبت، أن منفذ العملية يدعى خيري علقم، ووصفت ما فعله بأنه “رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق جنين ومخيمها”.