دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الخميس، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلية على هدم عددٍ من منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، وتهجير سكانها، والاعتداءات المستمرة التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس، وآخرها الاعتداء، اليوم، على كنيسة حبس المسيح في البلدة القديمة.
وحذرت الوزارة من الإقدام على تهجير الفلسطينيين في منطقة خان الأحمر، حيث أن في تهجير السكان من منازلهم خرقٌ صارخٌ وانتهاكٌ جسيمٌ للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما دانت الوزارة الاعتداءات المستمرة التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس، وآخرها الاعتداء، اليوم، على كنيسة حبس المسيح في البلدة القديمة.
وشددت الوزارة على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وتكرس الاحتلال، وأوضحت أن وقف العنف يتطلب وقف التدهور الخطير الذي يكرس اليأس ويغذي التطرف عبر تكاتف الجهود لإعادة الثقة بجدوى العملية السلمية من خلال استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين لينعم الجميع بالأمن والسلام، وبما يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.